بعد أن حاول نظام الجنرالات عشرات المرات اختراق هاتف المدون الشهير أمير ديزاد وفشل في كل مرة… استعان هذه المرة بالمخابرات الفرنسية والتي وضعت سيناريو لشرطة الفرنسية والتي ألقت القبض على أمير في الطريق العام أثناء قيادته للسيارة وإتهمته بتخطيه للإشارة الحمراء حيث سارعت إلى حجز هواتفه النقالة جميعها وأخدها إلى مكان مجهول.
وقال الكثير من المحامون الفرنسيون لموقعنا aljazayr.com أن تفتيش الهواتف والإطلاع على محتوياتها من صور ووثائق وتطبيقات يتنافى مع القوانين الفرنسية التي تدخل في باب الحريات من الدستور والتي تنص على أن للحياة الخاصة حرمة وهى مصونة لا تمس فالمراسلات البريدية والبرقية والإلكترونية والمحادثات الهاتفية وغيرها من وسائل الاتصال حرمة وسريتها مكفولة ولا تجوز مصادرتها أو الاطلاع عليها أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب ولمدة محددة وفي الأحوال التي يبيّنها القانون (تهديد الأمن القومي)… وتقول لنا مصادرنا الخاصة أن المخابرات الفرنسية قامت باسترجاع الملفات المفقودة والممسوحة في هاتف أمير ديزاد وحتى إن أفرغ سلة المحذوفات فإن خوارزميات فريدة من نوعها ستستعيد الملفات المحذوفة بغض النظر عن نوع نظام الملفات الذي استخدمه أمير ديزاد وأضافت المصادر أن المخابرات الفرنسية استعانت بشركة “نيكسا تكنولوجي” الفرنسية كي تقوم بتنزيل تطبيقات بنسخ مشبوهة مثلا يوتيوب أو فيسبوك أو مايكروسوفت أو ووكر بنسخ مقرصنة حتى لو جرى تنزيلها من بلاي ستور قد يرافق تنزيلها دخول برامج تجسس تستمر بالعمل على هواتف أمير ديزاد لذلك فالمخابرات الفرنسية تمتلك كنز أمير ديزاد الذي يبحث عنه القايد صالح.