في الجزائر للكلاب تاريخ طويل مع السياسة مند عهد بومدين وإلى يومنا هذا وخاصة في عهد الديكتاتور القايد صالح فهي تستعمل في حراسة الجنرالات المستبدين الخائفين من غضبة شعب يذكرنا هذا إلا بالظاهرة الانكلابية التي ينسب إلى الشافعي قوله فيها: “حتى الكلاب إذا رأت رجل الغنى حنت إليه وحركت أذنابها وإذا رأت يوما فقيرا ماشيا عوت عليه وكشرت أنيابها” لذلك إن فساد السياسة بالجزائر بفعل حفنة كلاب من منتفعين أذلاء يتجلى بصور واضحة في المرشحين للرئاسة وخاصة الكلب المفضل للقايد صالح عبد القادر بن قرينة…
كلاب نظام الجنرالات هم منظومة متكاملة الأركان تقضى على الأخضر واليابس وتزرع الفتنة والاضطراب داخل المجتمع ويمارسون أشد الجرائم في حق الناس وينشرون شريعة التزوير والرشاوى التي تخرب الذمم وتفسد الأخلاق.. كلاب نظام الجنرالات معدومو الضمير والأخلاق ولا يعنيهم شيء سوى تحقيق مطالبهم ومآربهم الشخصية والسعي بكل السبل والطرق إلى الوصول إلى المنفعة ولا غيرها فالذي يبجل القايد صالح ويدافع عنه هو الذي يحمي الفساد وهم الذين تخرس ألسنتهم ولا ينطقون ولا يصرحون بالحق وتتملكهم الخشية والخوف من جبروت القايد صالح فعبد القادر بن قرينة وكلاب نظام الجنرالات هم جماعة من المنتفعين والمستفيدين من فساد الجنرالات بحيث يبذلون قصارى جهدهم من أجل المنفعة الشخصية وخير دليل حملة عبد القادر بن قرينة الانتخابية كلها مبنية على تقديس القايد صالح وتبجيله.