أكد الجنرال القايد صالح ملك الجزائر على ضرورة انتهاء المظاهرات لأن جميع المطالب تحققت !!! حيث قال بالحرف : “ليعلم الجميع أن الجيش الوطني الشعبي قد رافق ومنذ البداية مطالب الشعب الجزائري التي عبر عنها خلال المسيرات السلمية يقدر اليوم أن المطالب الأساسية جميعها قد تحققت وبشكل كامل !!! ولم يبقى إلا مرحلة الانتخابات الرئاسية وما يتعلق بها من ضبط الإجراءات الضرورية لإنجاحها….
وأضاف ومع ذلك نسجل أن بعض المجموعات الصغيرة المرتبطة بالعصابة تصر على رفض كل المبادرات المقدمة والنتائج المحققة من خلال الخروج في المظاهرات ورفع شعارات مغرضة ونداءات مشبوهة تستهدف التقليل من أهمية ما تحقق والتشبث بمطالب غير معقولة تجاوزتها الأحداث والإنجازات ومن هنا ندعو مختلف وسائل الإعلام الوطنية إلى عدم الوقوع في مغالطات أعداء الوطن والإسهام البناء والفعال والإيجابي في هذا المسعى الوطني النبيل والمصيري في حياة الأمة وعدم الانسياق وراء المخططات المشبوهة ونؤكد حرصنا على أن تستمر هذه المؤسسات في أداء مهامها إلى غاية انتخاب رئيس جمهورية جديد لأن القائمين على هذه المؤسسات هم مسؤولون يؤدون مهامهم على أكمل وجه وهذا ليس من باب المجاملة أو تزييف الحقائق بل انطلاقا من متابعتنا اليومية لأداء هذه المؤسسات… ومن خلال هذا الخطاب يريد القايد صالح أن يوصل رسالة مفادها أنه هو الكل في الكل وهو الناهي الأمر وأن أي شخص يريد المطالبة بالكرامة والعيش الكريم ودولة مدنية فهو من العصابة نعم يا سادة إنها ديكتاتورية في أبهى تجلياتها.