القايد صالح بعد أن أطاح بكل منافسيه يريد تقديم مرشح مرتزق يعبد المال في الانتخابات الرئاسية ليتم التحكم فيه وليشرعن جلوس الجنرال على كرسي حكم الجزائر فكل المرشحين الذين كان بإمكانهم أن يزعزعوا القايد صالح من على عرشه تم تصريفهم لذلك نصحه الإماراتيون باستقطاب “غلام” بن سلمان ليضعه في الحكم.
أنور مالك معروف بانه أكبر مرتزق عرفه تاريخ العرب فهو يلعق كلّ الصحون وسبق له أن شوّه صورة الجزائر في مناسبات عدّة واسترزق رفقة زوجته سعاد وابنته أريج في المغرب الشقيق حيث كانت تُحجز له الأجنحة في الفنادق من خمسة نجوم وبالأخص في المدينة السياحية المغربية أغادير وما لبث أن انقلب على أصدقائه المغاربة كما انقلب سابقا على بلدنا الجزائر ولا يخفى على أحد أن هذا المرتزق قد حظي يوم 09/09/2009 بدعوة لمأدبة إفطار على شرفه دعاه إليها المرحوم الشيخ عباسي مدني الزعيم السابق للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة حضرها مجموعة من أبناء الجزائر المقيمين في قطر وكانت هذه المأدبة التي أدهشت أنور مالك ونقلته إلى عالم الخيال باعتبارها مأدبة لا تليق إلا بالأمراء والملوك مقدّمة لتجنيده في صفوف مرتزقة الأمير القطري وبعد أن كان أحد كلاب أمير قطر سيلتقي بأمير أبوظبي محمد بن زايد وسيصبح كلبه ويهاجم قطر ومن بعد أرسله أمير أبوظبي محمد بن زايد إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليصبح كلبه الخاص ودوره النباح على المجوس الإيرانيين والدين كان كلبهم المخلص في سنة 2006 ويكيل لهم الثناء و المديح…خلاصة القول أن أنور مالك جاء ليبيع الجزائر بوكالة من القايد صالح.