بين ثنايا الأرض في كافة أنحاء القارات باستثناء كل من أستراليا وأمريكا الجنوبية في رواسب العصر الجليدي وفي رواسب العصر الحديث (الهولوسين) المُبكّر في أمريكا الشمالية وُجدت حفريات ضخمة للماموث كانت لا تُشبه الديناصورات رغم ضخامتها لكنها تُشبه إلى حدٍ كبير الفيلة الحديثة ووفقًا لدراسات مكثفة لمعرفة تاريخ هذا الجنس الجديد من الحيوانات؛ تبيّن أن الماموث تعود في الأصل إلى نوع من الماموث الأفريقية التي عاشت في شمال أفريقيا واختفت منذ نحو 3 أو 4 ملايين سنة.
أولا الماموث هو أحد أنواع الثديات من فصيلة الفيلة، وهو فيل ضخم كان يعيش في أوروبا الوسطى وانقرض قبل مليون سنة ارتفاعه يصل حوالي 4.5 متر حتى كتفيه وحسب المؤرخين فإنّه عاصر إنسان ما قبل التاريخ واكتشفت أول جثّة كاملة للماموث عند مصب نهر لينا شمال سيبيريا_ روسيا وقد كانت مدفونة تحت طبقة من الجليد حفظها سليمة تماماً دون أن تتحلل منذ آلاف السنين وكان هذا الاكتشاف في عام 1798 وقد كان يملك أنياب معقوفة وشعر بري لذلك الان يتساءل الكثير من الخبراء هل اكتشاف بقايا متحجرة لحيوان الماموث يعود عهده حسب المختصين لآلاف السنين في عين لحنش بولاية سطيف على الطريق الذي يربط عين الحنّاش بـلاروسة في منطقة العلمة ستؤيد نظرية أن أصل الماموث يعود إلى شمال إفريقيا.