بعد أن تمت عملية تصدير أكثر من 18 طن من الخضر الفواكه بإتجاه دولة كندا عبر مطار هواري بومدين الدولي خرجت للوجود قضية تصدير كمية معتبرة من مخدرات ضمن شحنة خضر وفواكه والتي تم تصديرها من الجزائر نحو مونتريال الكندية عبر مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية.
وذلك بسبب فحوى بلاغ مجهول تلقته مصالح الشرطة الفيدرالية الكندية لتقوم السلطات الكندية المختصة بفتح تحقيق والقيام بعملية تفتيش شحنة الخضر والفواكه الجزائرية من طرف الشرطة الفيديرالية الكندية دامت 3 أيام ليتبين بعدها أن الشحنة سليمة وأن البلاغ كاذب !! صاحب شحنة الخضر والفواكه قال إن مصالح الشرطة الفدرالية الكندية حجزت الخضر والفواكه المُصدرة من الجزائر تجاه كندا بناءاً على اتصال زعم وجود مخدرات في تلك الشحنة وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية بنقل المخدرات وخاصة من موريتانيا ودول غرب إفريقيا باتجاه مرسيليا بفرنسا أو مونتريال الكندية هذا الذي جعل بلادنا تتحول إلى ممر رئيسي للمخدرات القادمة من أميركا اللاتينية إلى أوروبا بحسب مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة فإن قيمة المخدرات المهربة سنويا عبر دول الساحل الإفريقي مرورا بالجزائر نحو اروبا تقارب مليارين وأربعمائة مليون دولار أرقام تغري على ما يبدو كثيرا من الجهات لمحاولة اقتطاع نصيب منها لذلك الجميع يقول أن هناك تواطؤ كبير بين تجار ومهربي المخدرات ودوائر رسمية أمنية وقضائية وسياسية بالجزائر فرغم الضجة الكبيرة التي أثارته قضيتا وهران وكندا فإن ثمة دوائر نافذة سعت للتكتم عليها وإبقائها بعيدا عن الإعلام قدر المستطاع وأروقة القضاء فرغم قيام بعض مسؤولي الشرفاء ولو عن قلتهم بإجراء تحقيقات في القضية الأولى وكشف بأن شحنة المخدرات كانت قادمة من البرازيل وأنها تخص أبناء مسؤولين كبار وجنرالات إلا أن هؤلاء الشرفاء تم عزلهم وتجاهل تقاريرهم أما المسؤولين والضباط الذين أوصى بحالتهم للتحقيق فتمت ترقيتهم حسب مصادرنا الخاصة فيما تمكن المتهمون الرئيسيون في القضية من مغادرة البلاد ولم يحاكموا إلى اليوم وتم تضحية بنكرة اسمه كمال بوشي.
وبسبب ما ذكرناه في الأعلى والشبهات الكبيرة حول مطار هواري بومدين الدولي أنهى المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري مهام مراقب الشرطة لحسن حساين مكلف بمطار هواري بومدين الدولي وتعيين مكانه محمد تيارتي.