استكمالا لخطة الفريق قايد صالح لإحكام قبضته على البلاد و حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني أشرف العميد غالي بلقصير قائد الدرك الوطني على مراسيم تنصيب العميد رملي عبد الكريم قائدا للقيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورقلة خلفا للعميد لالماص مصطفى و العميد رملي عبد الكريم هو احد المخلصين والمقربين للقايد طالح.
فخطة قايد صالح لحكم الجزائر والسيطرة عليها والهيمنة على مقدراتها تعتمد على الاستراتيجية القائمة على محاولة التأثير على الحكومة القادمة في الجزائر بل السيطرة عليها والتحكم بها ولذلك وتم تلخيص هذه الاستراتيجية في العبارة التالية: الآن سأقضي على المنافسين وغدا سأحكم بشروطي إذا كنت أنا القوي الوحيد قي البلاد فأنا الذي يحكم ومن المعروف أن بلادنا والتي حاولت مؤخرا إعادة تقييم الدينار تعتمد بكثافة على المال الذي يردها من مداخيل الغاز والبترول والتي أصبحت لا تكفي للوفاء بمتطلبات استيراد السلع الأساسية للبلاد ومن هنا وتحت أوامر صندوق النقد الدولي سيقوم قايد صالح برفع الدعم عن أسعار مشتقات النفط على مدى الأعوام الثلاثة القادمة وذلك من خلال تخفيض الدعم على ثلاث مراحل بما نسبته 30 بالمائة في العام الأول و 30 بالمائة في العام الثاني ثم 40 بالمائة في العام الثالث والمطالبة بأن يكون من حق كوادر الجيش وضع الاستراتيجية الخاصة بسعر الدينار مقابل الدولار الأمريكي وهو ما يعني فعلياً التحكم بالسياسة النقدية للجزائر وتخفيض عدد موظفي القطاع العام ليصبح مصير البلاد والعباد مجهول ومن تم لا نعرف ماذا سيقع لذلك يقول الخبراء أن قايد صالح يسير بالبلاد نحو المجهول.