تشرع العديد من البلديات قبيل رمضان في توزيع إعانات على شكل مواد غذائية يطلق عليها اسم “قفة رمضان” التي توزعها السلطات على أسر تعتبرها معوزة استعدادا لشهر رمضان وفي كل سنة تعرف عملية التوزيع الكثير من الخروقات والتلاعبات وهذه السنة أقدم رب عائلة في بلدية سوق الحد بغليزان على محاولة الإنتحار داخل مقر ذات البلدية إحتجاجا على إقصائه من قفة رمضان.
وأسقطت مصالح البلدية إسم المعني من قائمة المستفيدين من قفة رمضان بحجة أنه مستفيد من “أونساج” وعلى أثر هذا الشطب من قفة رمضان قام المعني بسكب البنزين على جسده مهددا بإضرام النار في نفسه ولو لا تدخل أحد المواطنين الذي منع حدوث الكارثة في الوقت المناسب واقتاد الدرك الوطني ببلدية سوق الحد رب العائلة الذي حاول الإنتحار للتحقيق معه وطالب العديد من المتواجدين بمكان الحادثة بمنح الرجل قفة رمضان لأنه في حاجة ماسة لها ولولا ذلك لما أقدم على محاولة الانتحار.