تداول نشطاء شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لكتبية فرنسية مكونة من مجرمين، ارتكبت أبشع الجرائم ضد الشعب الجزائري خلال فترة حكم الرئيس الفرنسي السابق رينيه كوتي. وبحسب ما أورده الفيديو المتداول، فقد أطلق على الكتيبة اسم الذئاب الحمراء، وقال نشطاء إن الرئيس الفرنسي رينيه كوتي هو من أنشأها سنة 1955 وكانت تتكون من مجرمين ولصوص ممن كانوا يقبعون بالسجون الفرنسية، وقد كان الغرض من إنشائها هو إرهاب الجزائريين خاصة البربر في منطقة القبائل.
عن تفاصيل الواقعة، قال نشطاء إن هؤلاء المجرمين ومن أجل العفو عنهم وإطلاق سراحهم، اشترطت عليهم فرنسا الانضمام إلى صفوف الجيش الفرنسي في الجزائر، وبالفعل تم ذلك، وفق النشطاء وأخذت هذه الكتيبة ترتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الجزائري. وقد اتخذت الذئاب الحمراء التي وصل عددها إلى ستة آلاف جندي مقاتل، من الجبال مقرا لها، حيث كان يتم تدريبهم على الحرب والقتل والتعذيب بكل أنواعه وجرائم اغتصاب النساء والأطفال، قبل أن يتم حل هذه الكتيبة من قبل الرئيس الفرنسي شارل ديغول بعد أن علم أن أغلبها على علاقات بإحدى التنظيمات التي كانت تخطط لاغتياله.