اشتهر الوزير الأول عبد المالك سلال بتصريحاته المثيرة للسخرية، والتي وضعته تحت مِجهر المتربصين لخرجاته اللغوية الغريبة على مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أن البعض فتح صفحة على فايسبوك بعنوان سلاليات ترصد كل زلاته.وفي الطرف الأخر يقولُ شَياتُو سلال أنه شخص مرح وخفيف الروح يفضل الدعابة، وليس من طينة المسؤولين المعقدين الذين لا يتكلمون مع الناس بل الرجل يسعي دائما إلى بناء علاقات ثقة بينه وبين الآخرين،عن طريق القفشات وبعض التصريحات المضحكة.
أخر دعابات سلال قبل أن يغادرنا هي عندما أدلى بصوته في الانتخابات التشريعية بمدرسة الغزالي الابتدائية بالجزائر العاصمة وقبل أن يضع صوته في الصندوق بدأ سلاسل بالعد من واحد إلى ثلاثة باللغة الفرنسية ما أثار ضحك المشرفين على العملية الانتخابية داخل اللجنة وكان سلال قد نصح نساء الجزائر عشية الانتخابات الجزائرية بضرب أزواجهن بالعصا إذا ما تكاسلوا عن الذهاب للجان الانتخابية والإدلاء بأصواتهم.
فضيحة رئيس الحكومة السابق عبد المالك سلال في ألمانيا كانت أقوى فقد طلبت ميركل من سلال أن يضع الميكرو الخاص بالترجمة فصافحها واخرج ورقة بيضاء من جيبه قال الكثير من المواطنين أن المكتوب في الورقة هو قصيدة الحلزونا يا ما الحلزونا ثم تبع ذلك التصرف الغريب بتصريح يسبق الزمن عندما قال لدينا اتفاقية مع ألمانيا حول تسريع إبعاد الجزائريين منذ سنة 2997.
وخلال حديثه عن الأسلحة المتطورة التي عثرت عليها قوات الجيش في أعقاب الهجوم الإرهابي على قاعدة تيقنتورين بعين أميناس. قال سلال السلاح الذي عثرنا عليه جدّ مرتفع !!!. ثم قال لدى زيارته إلى تمنراست إن عدد الفقاقير !!! في ارتفاع بالصحراء. ومن خرجات سلال التي حظيت باهتمام الشعب قوله لأحد المواطن خلال زيارته لولاية سطيف بوتفليقة ما يروحش تروح ناناك !!!. وفي طريفة أخرى من طرائف الوزير الأول، قوله لجمع من الطلبة بجامعة تبسة واش راكم ديرو، قاعدين كي العتارس !!! كما خاطب أحد الطلبة قائلا: واش راك مداير الغومينا باش تدراقي مليح !!! .
وداعا سلال واذهب وستمتع بأموال الشعب سواء في باريس أو لندن أو نيويورك فكل هاته المدن العالمية عندك إقامة فاخرة استمتع بوقتك فقد خدمة الوطن بكل إخلاص وأمانة ونطلب من الله أن يغفر لنا بسبب الجملة الأخيرة.