في بلاد العشرية السوداء “لم يروا الجنرالات وهم يسرقون الثروة لكن رأوهم وهم يتعاركون من اجل تقسيم الغلة ويتقاتلون فيما بينهم من أجل الحصة الكبرى من مداخيل سونطراك” وهذا هو حال العصابة الحاكمة ببلادنا المنكوبة فمند تولي الجنرال شنقريحة الحكم بالبلاد آلاف العسكر والجنرالات الذين اغتيلوا او حكموا بالسجن المؤبد او كاقل ضرر بالاقامة الجبرية من طرف قادة العصابة وذلك لتواجد عدة تحالفات وطوائف كلها تتبع جنرال من جنرالات الشر و اغلب القادة يريد ان يستفرد بكرسي قصر المرادية ومداخيل سونطراك لوحده وهناك العديد من الجنرالات المنبوذين من الطاغية الجنرال شنقريحة فروا هاربين من بلاد الشر طالبين اللجوء في احد البلدان الاروبية بعدما حولوا الملايير من الدولارات في حسابتهم البنكية الدولية و عاتوا في الجزائر فساد وخراب لانهم ان ظلوا في الجزائر فستكون نهايتهم سوداء…
فرار العديد من الجنرالات من بلادنا يطرح علامات استفهام حول مصداقية الإجراءات القضائية المتخذة عندنا خاصة وأن المسؤولين المعنيين يملكون إمكانيات واسعة للتنقل وإخفاء آثار تحركاتهم حيث أنه مؤخرا ثم انشار خبر اعتقال الجنرال عبد القادر حداد المعروف بلقب “ناصر الجن” المدير السابق لجهاز الاستخبارات الداخلية بين خميس الخشنة في مخرج ولاية الجزائر في اتجاه ولاية البويرة فيما أفادت مصادر أنه لم يعتقل وان هناك رواية أخرى تفيد أنه قد تمكن من مغادرة البلاد ليس على متن قارب سريع كما يشاع بل عبر مطار الجزائر الدولي مستخدمًا جواز سفر لدولة فنزويلا وبمساعدة الرئيس المدير العام لشركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر الدولي مختار مديوني حيث عملية الهروب كانت يوم الاثنين 15/09/2025 على ساعة 23:55 عبر خطوط فيولينغ الجوية وعلى متن طائرة ايرباص 0A32 في اتجاه مدينة برشلونة والتي وصلها في حدود 02:15 صباحا انتظرته ثلاث سيارات بترقيم لدولة فرنسا ومن بعدها انقطعت اخبار الجنرال ناصر فيما حسب مصادرنا الموثوقة فالجنرال المذكور كان قد أُودع السجن عقب أسابيع قليلة من قرار إبعاده عن منصبه يوم 22 ماي المنصرم ليضاف اسمه بذلك إلى سلسلة من المسؤولين العسكريين الذين تمت إقالتهم او قتلهم وملاحقتهم قضائيًا وتشمل القائمة أربعة مسؤولين سابقين في أجهزة الاستخبارات إلى جانب عدد كبير من الجنرالات صدرت في حق بعضهم أحكام ثقيلة وصلت إلى عشرين عامًا من السجن هناك ملحوظة بسيطة ان مصادرنا جهة مقربة جدا من الرئيس تبون قالت لنا انه ثم قتل الجنرال ناصر بوحشية بعد تعذيبه أثناء استجوابه وأن قصت هروبه واعادة اعتقاله مجرد غطاء على عملية قتله ومطالبة الاسرة بجثته .