في بلاد العجائب والغرائب والتي لا تعرف فيها حرمة للطفل او لعجوز او حتى للاشهر الحرام المقدسة أقدم أربعيني على اغتصاب طفل بعمر العشر سنوات بوحشية بمدينة عين التوتة بولاية باتنة.
وحدثت الواقعة حسب تصريحات والدي الضحية خلال فترة الاستراحة عندما خرج الطفل من حصة دراسية ليتوجه لحصة أخرى وقرر التوجه لمحل بقالة مجاور للمدرسة لشراء الذرة ووجد الطفل بالمحل تلاميذ آخرين تعمد التاجر تلبية طلباتهم وتأخير الطفل لوحده وتظاهر بعدم معرفة نوع طلبه الذي يرغب في أخذه وطلب منه الدخول وأخذ ما يرغب فيه بيده ليباغثه بإقفال المحل واغتصابه ولأن البقال مصاب بعجز جنسي مزمن قام بإغتصاب الطفل بجزرة بإدخالها واخراجها في المنطقة الحساسة للطفل بشكل متكرر وسريع جعل الطفل يتألم من الفعل ومن هول الصدمة… وعند عودة الطفل للمنزل لاحظت الأم أثر دم على ملابس ابنها وتصرفاته الغريبة وغير المرتاحة وعند الاستفسار رفض الإفصاح عما وقع له إلى أن نام وبدأ بالهديان والصراخ والاستغاثة فأيقضته والدته وأعادت استفساره ليخبرها بأنه سقط على عود قصب يستخدم في إسقاط الزيتون وتكرر النزيف في اليوم الموالي لتقرر الأم اصطحاب ابنها للمستشفى وفي الطريق حاول الأب استفسار ابنه ليعترف له أن صاحب البقالة هو من اغتصبه وهتك عرضه بالجزرة وهدده بقتله وقتل والديه إن كشف الأمر وتوجه والدي الطفلة لعناصر الدرك الوطني وأطلعوهم بالواقعة وتحركت السلطات وتم توقيف المتهم بعد اصطحاب الطفل للطبيب والتأكد من تعرضه للتعنيف و للاغتصاب
ويعاني الوالدين الآن من تهديد عائلة المتهم الذين حاولوا تقديم مبالغ مالية مهمة لعائلة الطفل الضحية من أجل التنازل.