تواصل السلطات المحلية ملاحقة صناع المحتوى الهابط والرخيص المخالف للقيم والآداب العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقد أوقفت خلال الساعات الماضية عددًا من البلوغرز والمؤثرين ضمن حملات مكثفة جرت على مدار أيام الأسبوع الجاري وقضت محكمة الدارالبيضاء هذا الاسبوع بسجن المؤثرة “دنيا سطايفية” خمسة أعوام بتهم صناعة المحتوى الهابط وعرض مقاطع مرئية مخلة بالحياء تدعو فيها لممارسة الزنى والجنس إلى جانب بيع صورها عارية وفي أوضاع جنسية مثيرة بالإضافة الى الوساطة في ممارسة الدعارة عبر منصات التواصل الاجتماعي واستقطاب زبائن خليجيين وزوار أجانب يأتون لغرض السياحة الجنسية بالجزائر.
وقبلها أودعت السلطات المحلية التيكتوكر موح الوشام رهن الحبس المؤقت بتهمة نشرة الرذيلة والإلحاد وتشجيع الناس على الإفطار في الشهر الفضيل رمضان المعظم مع إصراره على ممارسة عقيدة حرية الجسد بالجزائر ومزاولة اللواط بين الذكور والسحاق بين النساء بكل حرية وامام الجميع كما هو الحال في الدول الاروبية بالإضافة الى نشره لمقاطع مرئية تحرض الجمهور على الفساد الأخلاقي وعلى الانقلاب على نظام العسكر الذي وصفه بانه يقوموا بكل المحارم والموبقات في قصوره الفاخرة من افطار في رمضان وشرب الخمر والمخدرات والتمتع فيما بينهم بممارسة الزنى واللواط بكل حرية بينما يحرم هذه المتعة والنشوة على الشعب المغبون بحجة الدين والاعراف.