حسب تقرير مركز التقعيد الاقتصادي المتخصص في التجارة الدولية تحتل بلادنا المبجلة “المنددة بالتطبيع والمناهضة للصهيونية” المرتبة الرابعة بين الدول العربية الأكثر تصديرًا لإسرائيل بعد الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر مما يعكس تنامي التبادل التجاري مع الصهاينة في السنوات الأخيرة حيث كشف مركز معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن أن بلادنا بدأت تبادل التجارة مع إسرائيل في عام 2017 حيث تجاوزت قيمة الصادرات الوطنية إلى إسرائيل 100 مليون دولار وتركزت هذه الصادرات بشكل أساسي في قطاع الطاقة لا سيما شحنات الوقود و”الهيدروجين” الذي يبرز كأحد المنتجات الرئيسة.
وفقًا لبيانات الأمم المتحدة أظهرت الإحصائيات التجارية زيادة في الصادرات الجزائرية إلى إسرائيل خلال السنوات الماضية ففي 2023 بلغت القيمة 150 مليون دولار لتصل إلى 200 مليون دولار في عام 2024 حيث سجلت الصادرات الوطنية الى إسرائيل 200 مليون دولار مما يدل على استمرار نمو حجم التجارة بين بلدينا رغم التحفظات السياسية وكانت أبرز صادراتنا هي: الغاز و الوقود والمواد الكيماوية ومركبات المعادن النادرة وهي المواد الأولية التي تستعمل في الحرب ضد الفلسطينيين من خلال وقود الطائرات الحربية و الدبابات التي تفتك بالشعب الفلسطيني الحر حيث ساهم الغاز والوقود الجزائري في قتل عشرات الاف الأطفال الفلسطنيين.