تتوالى الإهانات الديبلوماسية لمسؤولينا الاغبياء تباعا ففي واقعة جديدة أثارت السخرية والإشمئزاز لم يحظَ رئيس أركان الجيش الوطني البوال شنقريحة بأي استقبال رسمي من قبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي رغم وجوده في الهند منذ عدة أيام وما زاد من وقع هذه الحادثة أن مودي نفسه غادر الهند متجهًا إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور قمة الذكاء الاصطناعي ولقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متجاهلًا بشكل واضح أي لقاء مع المسؤول العسكري البليد.
فهذا التجاهل الواضح لم يكن الأول من نوعه لدبلوماسينا الاشاوس فقبل أسابيع في قمة المهانة استقبل وزير النقل الأثيوبي وموظفة في المطار الرئيس تبون باعتبار لا وزن ولا قيمة له وقد سبق أن تعرض الكهل شنقريحة أيضا لموقف مماثل خلال زيارته للمملكة العربية السعودية حيث لم يلتقِ به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رغم بقائه هناك لمدة أسبوع وأكثر ونحن عندنا المخنث تبون يستقبل في قصر المرادية كل من هب ودب من الموظفين من نائب السفير إلى وزير الصحة فنحن لا يزورنا الزعماء والرؤساء لأسباب يعلمها الجميع و تكرار مثل هذه الحوادث يعكس العزلة المتزايدة التي يعاني منها نظام العصابة على المستوى الدولي وهو ما أصبح يثير تساؤلات حول مدى تراجع مكانة العصابة السياسية ومرونتها الدبلوماسية في ظل حكم المخنث تبون وهيمنة المؤسسة العسكرية على جميع قطاعات الدولة بقيادة البوال الآخر شنقريحة.