تعد المرأة في بلادنا المنكوبة الجزائر من أرخص السلع المعروضة على الزوار والسياح الأجانب و أقل شأنا وقيمة داخل المجتمع الجزائري فالمرأة في بلادنا مند صغرها تنشأ على تحمل المسؤولية وتصبح مصدر مضمون لانتاج الأموال والثروة فهي تمتهن الدعارة والفساد مند سن العاشرة وتتعلم أصول مهنة البغاء عن طريق أمها واختها وجدتها ويمكن لها ان تجني في الليلة الواحدة ما يعادل 10 الاف دينار وهي في سن العاشرة فقط وذلك نظرا لارتفاع الطلب على القاصرات من لدن الرعايا الخليجيين والآسيويين والأوروبيون وحتى الافارقة وحين يشتد عود القاصر فإنها تفضل العيش في الإمارات أو قطر أو السعودية على العيش في الجزائر ولا تدخل البلد إلا في شهر رمضان حيث تعرف توقف ممارسة الدعارة في دول الخليج خلال الشهر الفضيل وعند عودتها الى وكر الدعارة بالخليج تجلب معها مومسات اخريات…
ما يحز في نفس المواطن البائس هو كمية الكذب والبهتان التي يسوق لها نظام العصابة للمواطنين من خلال قنوات الصرف الصحي على جودة الحياة بالجزائر ومستوى الرفاهية التي يعيشها المواطن ومكانة المرأة السامية بالمجتمع ودورها في تطوير الوطن والمساهة في تنمية الاقتصاد وتربية الأطفال ونحن محاطون بجيل من المجرمين والشواذ و المثليين يعتنون بمؤخراتهم اكثر مما يعتنون بوالديهم وتخرج علينا في الأخير عضو مجلس الأمة عضو ائتلاف البرلمانيات الجزائريات لمناهضة استغلال المرأة نوارة سعدية جعفر بلندن في ندوة حول المشاركة السياسية للمرأة والاندماج في شمال إفريقيا مبرزة جهود الجزائر في تعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية والاقتصادية ومكانة المرأة السامية بالجزائر ! فعلا أصبحت الجزائر بلد مليون كذبة.