انتشرت فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشيب لها الوديان من هول المناظر المرعبة التي تحتويها وفظاعة الوقائع التي توثقها فمحتوى الفيديوهات يبين عناصر من المخابرات العسكرية تقوم باغتصاب المتظاهرين والمواطنين السلميين حرفيا حيث تظهر الفيديوهات عشرات الرجال ملقيين في الشارع وهم عرايا تماما من النصف السفلي لا يرتدون لا سراويل ولا ملابس داخلية ومنهم من ينزف الدم من اسفل ظهره ومنهم من اغمي عليه لشدة الصدمة و هول العذاب الذي عاشوه وفعل الفاحشة الذي تعرضوا له رجال فقدوا عذريتهم ورجولتهم فقط لانهم قالوا “ماناش راضين” لا يحملون أسلحة ولا يسبون الكلب تبون وعصابة أبناء الزنى فقط يعبرون عن انفسهم و ينفسون عن صدورهم فكانت عاقبتهم اغتصابهم حرفيا كسبايا في سوق العبيد.
هذا ما يحدث فقط في الشوارع العامة وامام عدسات كاميرات هواتف المواطنين وتحت سماء الرب عز وجل وفوق ارض الجزائر بلا حسيب وبلا رقيب بحيث لا نسمع صوت الاعلام القذر الذي يطبل صباح مساء للمخنث تبون وجنرالات الشر بترقية حقوق الانسان بالبلاد وسقف حرية التعبير والتظاهر وحصولنا على الرتب الأولى بين دول افريقيا والشرق الأوسط من حيث توفر حقوق الانسان وجودة العيش الكريم اما ما يحدث في المعتقلات فحدث ولا حرج اعمال لم يقم بها حتى الصهاينة اليهود في معتقلاهم مع الفلسطينيين ولا سفاح سوريا الجحش بشار مع الثوار فعملاء و ثعالب المخابرات العسكرية يقومون بتلطيخ مؤخرات المعتقلين والمعتقلات بدم كلبات في أوج دوراتها الجنسية ثم يقومون بإطلاق عشرات الكلاب البوليسية المهيجة جنسيا والمدربة لممارسة الجنس على المعتقلين والمعتقلان وهم مكبلين الايدي والارجل وفي وضعيات اباحية حيث يمر على المعتقل والمعتقلة اكثر من عشرات الكلاب يتناوبون عليهم بلا انقطاع ومنهم من يموت من شدة الوجع والالم…وكل هذا العذاب والذل ويخرج عليك زوالي بائس لا يجد ما ياكل ولا ما يشرب ولا ماء يغسل به قذارته يقول لك “اللهم عمي تبون ولا فرنسا… “!.