في بلادنا وهم الإصابة بالعين والسحر وفقدان الرجولة وتعطيل الزواج والبحث عن الحبيب السوري او الخليجي للشابات والبحث عن الفحل الافريقي للشباب كلها امور جعلت الإقبال كبير على الرقاة (الشرعيين) في السنوات الأخيرة فكم من مريض ومريضة يكون طريق العلاج النفسي او الجسدي هو الحل الأمثل له إلا أنه يختار طرق أبواب الرقاة والدجالين أو حتى الاتصال بهم عبر المنصات الإلكترونية التي صارت سبيلا للرقاة المضللين وفضاء للدعارة الجنسية والمثلية وترويج الخلطات الجنسية التي تنوعت بين المسك والحناء ومختلف الأعشاب الأخرى التي تعالج السحر والعقم و ضعف الانتصاب وتفك تعطيل الزواج والعمل حسب ما يروجون له واكتسبوا زبائن في لمح البصر وحققوا أرباحا خيالية من الرقية الغير شرعية وبيع مختلف الخلطات.
توسعت مساحة الرقية الإلكترونية بين افراد المجتمع الجزائري فيكفي القيام بكبسة زر لتتهاطل عليك خدمات العشرات بل المئات من الرقاة الدجالين وعرض خلطات جنسية وأعشاب للبيع قصد فك العقم وزيادة الخصوبة وتكبير المؤخرة عند الذكور والاناث عل حد سواء وللحماية من العين والحسد وتسهيل الزواج بالاجنبي والخليجي وفك التعطيلات في الحياة والعمل وغيرها من المواضيع التي يمتلك أغلب الرقاة أسلوب إقناع فيها مع استغلال ضحاياهم الاناث والذكور جنسيا لطرد الجن من اجسامهم وفك النحس ويستقطب هؤلاء الرقاة الدجالون زبنائهم في زمن قصير حيث تحولت فيه الرقية بين قوسين “اللا شرعية” إلى حرفة لمن لا حرفة له والغريب في الأمر أنّه حتى كلام الله صار يباع مقابل مبالغ خيالية ذلك ما يتناقض مع شرع الله ويستعمل كلام الله في غير موضعه حيث تنتشر في مراكز الرقاة الغير شرعيين روائح الزنى والفجور واللواط ولعياذ بالله.