نظام الجنرالات نظام الغدر والخيانة والنفاق فهو في الظاهر وعلى قنوات الصرف الصحي يدعي بأن بلدنا اجمل من سويرا وافضل من اسبانيا وهو في الواقع افظع من اليمن واقبح من السودان فالمواطن المغبون لا يجد الطعام ليدفئ معدته في عز البرد ولا يجد الماء ليروي ظمأه و يغسل قذارته وتائه بين المخدرات والدعارة ونفس النظام والاعلام يدعي انه مع الشعب الفلسطيني وانها القضية المقدسة عند الجنرالات وفي الواقع اننا الدولة الوحيدة التي لم تدفع ولو دولار واحد للخزينة الفلسطينية ولم يستفد الشعب الفلسطيني من الجزائر الا بالشعارات الرنانة والهتافات الفارغة وبالمقابل الغاز والنفط يصدر من موانئنا الى إسرائيل ليضخ في الدبابات والطائرات الحربية التي تبيد الشعب الفلسطيني.
نفاق الجنرالات وغدرهم يظهر جليا في القضية السورية فالكل يعلم ان عصابة الشر دعمت السفاح بشار من البداية حتى النهاية بالعتاد والسلاح والأموال لابادة الشعب السوري وقتل الأبرياء وبعد الاحداث الأخيرة وهروب الفأر البشار من جحره وانتصار الجيش السوري الحر تغيرت أسطوانة اعلام العسكر حيث كالت المديح للثوار سوريا الاحرار وغيرت لهجتها التضامنية مع الجحش بشار وأصبحت اكثر حدة ولكن في المقابل استقبلت العصابة كبار ضباط الأمن والمخابرات والجيش التابع لبشار الجحش الذين وصلوا الى العاصمة تزامنا مع وصول الجيش إلى روسيا.. الضباط والمسؤولين الأمنين والعسكرين المسؤولين عن قتل ملايين المواطنين السورين وسجنهم تحت الأرض يقيمون بنادي السنوبر بالعاصمة بعدما رحبت بهم عصابة الجنرالات فقد استقبلت أفراد من نظام الجحش الذين هربوا من سوريا بعد ثبوث ضلوعهم في أعمال القتل والفساد مع وصول عدد من ضباط جيش بشار الى الجزائر رفقة عائلاتهم حيث وفر لهم الجنرالات الحماية وإقامة خمسة نجوم بالبلاد مقابل تقديم خدماتهم وخبرتهم لجبهة البوليساريو الانفصالية اين سيلتحق عدد منهم قريبا بمخيمات تندوف قصد تدريب عناصر البوليساريو فيما سيتم توجيه عدد منهم نحو منطقة الساحل.