صدع رؤوسنا عجزة الجنرالات واعلامهم الوسخ بالحديث عن المستوى الرفيع الذي وصلت اليه حقوق الانسان ببلادنا واننا اصبحنا رائدين في هذا المجال وان ظروف العيش الكريم متوفرة عندنا بشكل تام وكامل بالجزائر وانه حتى حرية التعبير والحق في النقاش في سياسة البلاد وحكم الجنرالات مسموح به عندنا وان بلادنا أصبحت مثلا يحتدى به في مجال حقوق الانسان وحرية التعبير في افريقيا والعالم وطبعا هذا كله كلام فارغ وكذب في كذب وتزييف للقمع والتعذيب والتقتيل الذي يتعرض له معارضي النظام لا في داخل البلاد ولا في خارجها وخير دليل على ذلك ما وقع للمعارض هشام عبود في اسبانيا.
نقلا عن صحفيين في اسبانيا فانه قد تمكن الدرك الإسباني من إنقاذ المعارض هشام عبود الذي تعرض للخطف من طرف عناصر المخابرات العسكرية في مطار مدريد حيث تعرض للتعذيب والتعنيف وقد وجد في حالة سيئة وهو في ايدي قتلة المخابرات العسكرية لينقل على إثرها الى المستشفى على وجه السرعة وألقت الشرطة الاسبانية القبض على 4 عناصر من المخابرات العسكرية محترفة في القتل والاغتيال دخلت بجوازات مزورة من جنسيات مختلفة ولكن بعد البحث والتدقيق استطاعت الشرطة الاسبانية تحديد هوياتهم الاصلية من خلال بصمة اليد والعين ليتبين ان من يتزعم العصابة جزائريون يشتغلون في جهاز المخابرات العسكرية بالبلاد وان مهمتهم الأساسية كانت هي خطف المعارض هشام عبود والعودة به الى الجزائر حيا او ميتا حسب تصريحاتهم الرسمية امام النيابة العامة باسبانيا وهذا الامر لا يخفى عن نظام العصابة التي مستعدة لقتل 80 في المائة من الشعب او كله ليظلوا هم يحكموا الجزائر وينهبوا ثرواتها وخيراتها دون رقيب او حسيب.