الكل اصبح يعلم ان مواقع التواصل الاجتماعي بالبلاد رغم إيجابياتها إلا أنها أصبحت تهدد استقرار الأسر وتفككها وسببا في اختلاط النسل والاجناس بالعلاقات الجنسية الغير الشرعية واصبحت ذات تأثير كبير على العلاقات الزوجية وخاصة حين أصبحت مدخلاً للتعارف بين الرجال والنساء والمشكلة الأكبر حين تكون بين المتزوجين ما ينتج عنها الخيانة الزوجية بشكل طبيعي فهل أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي فضاءً للخيانة الزوجية بالجزائر؟
اليوم أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر فضاء للتعارف مع ملايين الأشخاص عبر العالم ولا تفرق بين الجنسين مما خلق مشكلا عبر الاسر التي لا تمانع فيها الزوجة أو الزوج ربط علاقة مع الطرف الآخر حتى ولو كانت علاقة جنسية محرمة يقول الاغلبية إن لمواقع التواصل الاجتماعي تأثير سلبي على العلاقات الزوجية المتمثلة في الشك وتتابع الخلافات لاشك أن كل زوجة بالجزائر تحب الانفتاح على الأجانب والزوار وتكوين علاقات جنسية معهم ولو بدون مقابل مما يؤدي الى مشاحنات زوجية مع الزوج الذي لا يهمه الا تحصيل الأموال الطائلة من هذه العلاقات الغير شرعية و جميع مواقع التواصل الاجتماعي تحمل الكثير من المشكلات خاصة أن بعض المستخدمين بأسماء مستعارة من الأجانب او الرعايا المقيمين بالجزائر لا تكون نواياهم إلا الجنس والبحث عن المتعة وتفريغ شهواتهم و من جانب آخر يرى البعض بأن السوشل ميديا أصبحت مكان للدعارة والشذوذ والمثلية فالنساء بالبلاد والأجانب والزوار وجدوا ضالتهم في هذه المواقع الاجتماعية لتفريغ شهواتهم الجنسية وكبتهم الشاذ ولو على حساب ازواجهم.