كشف مصدر مقرب من ابن الرئيس تبون خالد عن تفاصيل محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس تبون ووفق المصدر ذاته المحاولة كانت قبل أسبوعين عن طريق سيارة مفخخة تُفجر عن بعد حيث كان الرئيس تبون في طريقه من اقامته الخاصة بمنطقة حيدرة والتي هي عبارة عن شقة فخمة بالطابق العاشر إلى وزارة الدفاع التي تقع بالقرب من فندق الأوراسي في بلدية القصبة إلا أن غباء المنفذين فجروا السيارة قبل مرور الموكب الرئاسي بدقائق وهذا ما نتج عنه إصابات في العديد من المواطنين واحتراق سيارتين كانت بالقرب من السيارة المفخخة.
وبعد هذه الحادثة يرى العديد من المتتبعين للشأن الجزائري أن الدولة العميقة في البلاد مرتبطة بفرنسا أكثر من ارتباطها بأية قوة أخرى ويؤكدون أن الدولة العميقة في الجزائر هي التي تتخذ كل القرارات الكبرى ويضيفون أن هذه الدولة العميقة اليوم يتزعمها ثلاث جنرالات “شنقريحة” و”علي بن علي” و “جبار مهنا” وقد سبق أن قامت هذه الدولة العميقة باغتيال رئيس الأركان السابق “الجنرال القايد صالح” كما أن جنرالات عندنا متعددو الولاءات إلى الخارج فأغلبهم تابعون لفرنسا ولروسيا وأمريكا لهذا يرى خبراء في الشأن العسكري الجزائري اعتمادا على مصادر من داخل الجيش الجزائري أن “الروس” قد مارسوا ضغطا قويا على “شنقريحة” وأقنعوه بأن العديد من الجنرالات وعلى راسهم الجنرال عمار عثامنية موالين لفرنسا وأنها قد تفرض على “عبد المجيد تبون” أن يعينه قائدا للأركان الجيش الجزائري مكان “شنقريحة” ولهذا نظرا لكل ما سبق سيقدم الجنرال سعيد على تخلص من الرئيس تبون وربما تكون نهايته شبيهة بنهاية الرئيس الإيراني بعدما أفلت من كمين السيارة المفخخة.