لا يمكن أن تضحك على ذقون الشعوب اليقظة والتي انتفضت في وجه الدكتاتورية وشرعت في التأسيس لتجربة ديمقراطية مستلهمة من المنجز الإنساني ومتشبثة بمكاسبها الحضارية وذلك بسبب طفرة الإعلام عندهم والمعلومات والثقافة والذكاء البشري عند تلك الشعوب فيصبح من المستحيل الضحك على ذقونهم ومغالطة المواطنات والمواطنين في تلك البلدان مهما كانت حيل الحالمين بالحكم أو براءتهم أو حسن نواياهم كي لا نتحدث عن الغباء السياسي.
وبالرجوع إلى بعض العينات لما يضمره الساسة لشعبنا من مغالطات لا تثير السخرية فقط وإنما الرأفة بصانعيها يتبين أن مسؤولين بعينهم لم يتّعضوا من دروس الماضي وبمقدورهم معالجة بعض أخطائهم قبل فوات الأوان. وعلى سبيل الذكر ولا الحصر نستحضر ما قاله أحمد أويحي مدير ديوان رئاسة الجمهورية البارحة أن الدليل القاطع على أن صحة الرئيس بخير هو أن الوزير الأول زار النيجر مؤخرا والعبد الضعيف يقصد نفسه يمشي إلى عمق الجزائر والأخ قائد الأركان زار قبل أسبوع أو عشرة أيام دولة الإمارات بالله عليكم لهذه الدرجة يستحمرنا فضيلة أية الكذب العظمى السيد أحمد أويحي قبح الله سعيه .
ألآن حسب معادلة أحمد أويحي لكي تبرهن على أن شخص ما حي يكفي أن تبرهن على انك أنت حي فمثلا عندما يسألونك هل جدك حي يكفي أن تقول بما أنني امشي على رجلي وأبي يزاول عمله وعمي يدخل للحمام فان جدي حي نعم يا سادة انه الذكاء الخارق لساسة البلد . يا سيد أحمد أويحي ماذا تقول في ما كشفت عنه صحيفة “دير شبيغل” الألمانية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شبه متوفى وجسمه يعمل على الآلات وأنه يتنفس على الأوكسجين الاصطناعي، كما أن قلبه يعمل بواسطة ماكينة كهرباء، وكذلك فإن الدماغ يعمل على إشارات كهربائية. وقالت الصحيفة في تقرير لها إنه لهذه الأسباب ألغت المستشارة الألمانية “ميركل” زيارتها إلى الجزائر بعدما تمنى عليها كبار الجنرالات في الجيش الجزائري عدم الزيارة لأن حالة الرئيس “بوتفليقة” صعبة للغاية وهو في غيبوبة. وبحسب الصحيفة الألمانية، يدرس جنرالات الجزائر إيجاد خليفة للرئيس الجزائري “بوتفليقة” كي يعلنوا وفاته، ويتم انتقال السلطة بصورة هادئة ومن دون ردة فعل الشارع.
يا سيد أحمد أويحي ماذا تقول في ما أفاده الموقع الفرنسي (موند أفريك ) أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مريض جدا ووصلت حالته إلى وضع مأساوي. منذ أن منعه المرض من استقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل و استمرت الحالة الصحية للرئيس الجزائري في التدهور. وانتشرت التكهنات والإشاعات في الجزائر حول هذا وأن ثلاثة فقط أو أربعة أشخاص يدركون حقا الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة. وكل هذا لمنع السفارات الأجنبية والأجهزة الخارجية وكذا وسائل الإعلام من الحصول على أية معلومات.
يا سيد أحمد أويحي ماذا تقول في ما نشره موقع ” سي إن بي نيوز” أن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أصبحت سيئة للغاية خلال الأيام القليلة الماضية، و أن وزن الرئيس لا يتعدى الـ “28 كيلو غراما. وأن السعيد بوتفليقة اتصل ببروفسور ألماني متخصص في العناية المركزة بواسطة أحد الأطباء الفرنسيين بمستشفى مدينة “غرونبل” بعد أن سمع أن للبروفيسور خبرة في تغذية الأموات سريريا بطريقة جديدة عالية التكنولوجيا، بعد أن تبيّن أن التغذية بالحقن الوريدي لم تعد كافية لضمان وزن معقول لرئيس الجمهورية الجزائري، فجاءت فكرة تغذية الرئيس عن طريق أنبوب أنفي- معدي متطور جدا و هو آخر ما تم اختراعه و قد يستطيع إبقاء الرئيس حيا عبر التنفس الاصطناعي لمدة ستة أشهر، مشيرة إلى أن عملية التغذية هذه ستبدأ بعد بضعة أيام.
في أخير من نصدق التقارير الدولية أم السيد أحمد أويحي والذي يتبع مذهب الشيعة الإمامية الإثنا عشرية وهذا المذهب من أوله إلى أخره مبني على الكذب والخرافات والتقية.