الجميع يعلم أن دولة فرنسا العميقة كانت ولا زالت تعتبر بلدنا مجرد مقاطعة فرنسية وقاعدة خلفية للجماعات الإرهابية في افريقيا التي تلعب دور العصى للدولة الفرنسية لترويض الشعوب المنقلبة على فرنسا وهذا ما أكده قبل شهور بوق الدولة العميقة الفرنسية قناة فرانس 24 والتي تحولت إلى ناطق رسمي بلسان الجماعات الإرهابية في افريقيا من خلال التطبيع مع زعماء الارهاب وتقديمهم على أنهم أصحاب رؤية سياسية حيث نشرت قناة فرانس 24 حوارا صحافيا مع زعيم القاعدة وداعش بإفريقيا والذي يتنقل من الجزائر الى نيجيريا وصولا لصومال الإرهابي أبو عبيدة بن يوسف العنابي الجزائري العميل في المخابرات الجزائرية والدي قال عنه نظام الجنرالات انه يستعين بالأقمار الاصطناعية للقبض عليه…
ومن منطلق سياسة الأرض المحروقة حيث لم تسمح فرنسا لأي قوة عالمية الاستمتاع بثروات مستعمراتها السابقة سواء كانت روسيا أو الصين ولهذا وتحت أوامر فرنسية رسل نظام الجنرالات إمدادات للإرهابيين في افريقيا وخاصة في دول (مالي والنيجر وبوركينافاسو والكونغو ونيجيريا وتشاد وافريقيا الوسطى والصومال) تتمثل في وسائل اتصال جد متطورة وقنابل شديدة الانفجار يتحكم فيها عن بعد وألاف المنظارات الليلية المتطورة من صنع فرنسي ويأتي ذلك لتأكيد ما تنشره تقارير دولية حول مواصلة النظام الفرنسي المارق تقديم دعمه عسكرياً للجماعات الارهابية بتواطؤ مع نظام الجنرالات بالجزائر وفي غضون ذلك تتزايد المخاوف الدولية من التصرّفات الخرقاء لنظام الجنرالات الذي يزكّي الجماعات الإرهابية في العديد من بؤر الصّراع بافريقيا ويفاقم هذه التخوفات الدّولية إصرار نظام الجنرالات بالجزائر على التواطؤ مع فرنسا جاعلين من الجزائر محطة رئيسية في عمليات تهريب الأسلحة وتزويد الجماعات الإرهابية بها في كل افريقيا لهذا جدّد العديد من النشطاء الجزائريين حول كون النظام العسكري الجزائري معروف بكونه أكبر راع للإرهاب في افريقيا وتابع النشطاء أن المخابرات الجزائرية الآن هي بصدد نقل الاف الإرهابيين نحو إفريقيا حيث يدعمون الجماعات الإرهابية التي تؤدّي وتنوب عن فرنسا في المهامّ القذرة عبر بؤر التوتر في افريقيا لمهاجمة المواقع الحساسة لهذا كل الدول التي انقلبت على فرنسا ستعرف نشاط رهيب للعمليات ارهابية في قادم الأيام.