شبهت مصادر دبلوماسية أمريكية ما يقع في قمة هرم السلطة بالجزائر بأحداث فيلم “عصابات نيويورك” ((Gangs of New-York للممثل العالمي “ليوناردو ديكابريو” كما أودت نشرة “Maghreb Intelligence” وأفادت النشرة نقلا عن مصادر دبلوماسية أمريكية أن إدارة “جو بايدن” الرئيس الأمريكي منشغلة كثيرا بما يقع في البلاد وبالصراع القائم بين الجنرالات المتحكمين في شؤونها محيلة على أن التقارير المرفوعة للبيت الأبيض وللـ”بنتاغون” (وزارة الدفاع الأمريكية) ترسم واقعا يبعث على التشاؤم في بلدنا المنكوب.
نفس المصدر أكد على أن الإدارة الأمريكية تعي جيدا أن عبد المجيد تبون الرئيس المهرج ليس غير “واجهة مدنية ضعيفة وغير مجدية” بينما المتحكمون الحقيقيون في أمور البلاد هم عصابة الجنرالات وأن التدبير الفعلي للبلاد يتم خارج أسوار قصر المرادية وتنم التقارير المرفوعة إلى الإدارة الأمريكية والـ”بنتاغون” عن اهتمام بالغ بما يقع داخل الجيش الوطني الشعبي الذي يعد “قلب السلطة” الحقيقي والذي يشهد حربا معلنة بين زُمَر الجنرالات بشكل يثير استياء السلطة في بلاد “العم سام”وتنظر الإدارة الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية بعين الريبة إلى الحرب التي شنها الجنرالات ضد بعضهم البعض فضلا عن استنجاد النظام بالمرتزقة الروس المحسوبين على شركة “فاغنر” بما يؤكد على الفوضى التي يعيثها جنرالات معينون في المؤسسة العسكرية بعد عودة الجنرالات الشيوخ إلى الحكم رغم جرائهم في “العشرية السوداء” والتي عصفت بالشعب الجزائري المغبون.