مازلنا مستمرين مع فقرات السيرك البهلوانية والتي يشرف عليها عصابة الجنرالات ويمثل فيها الشاذ تبون دور المهرج بامتياز حيث تسخينات العهدة الثانية للمنبطح تبون قد بدأت وانطلقت وبقاؤه في السلطة قابعا على رؤوس حرائر وأحرار الجزائريين الذين حلموا يوما بتغيير النظام ورموزه مؤجل لما بعد ست سنوات اخرى فالشعب رضي بالذل والعبودية.
وفي تهييء مسبق لنتائج الانتخابات الرئاسية والتي ستجرى “صوريا” بالبلاد في 2024 أفادت النشرة المغاربية بأن التحضيرات انطلقت على قدم وساق وان الخطط القديمة الجديدة ستبدأ دورانها المعتاد عند كل دورة انتخابية رئاسية بالجزائر غير أن التحركات الملازمة لها لا تهم حاليا الرأي العام الداخلي بقدر ما تركز على ممثلي البعثات الدبلوماسية الكائنة في الجزائر لأنه كما هو معلوم فالمواطن الجزائري آخر احد يمكن ان تنشغل الجنرالات بهم او تعطيه أي اهتمام فلقد اعتادت العصابة انصياع العبيد لأوامرهم وطاعة القطيع لأحكامهم فالذين ذبحوا ربع مليون مواطن ومواطنة لن يجدوا مشاكل مع جيل اليوم الذي جله مغيب بالمخدرات والأقراص المهلوسة التي أغرق الجنرالات الجزائر بها والمتبقي من جيل اليوم لا يستطيع التمييز بينهم من الانثى ومن الذكر فقد اختاروا الانضمام الى مجتمع الشواذ وهؤلاء لا خوف منهم ولا قلق اتركهم يعيثون في الجزائر فساد ولن يتجهوا في يوم من الايام صوب قصر المرادية او صوب البرلمان لهذا ارتأى المتحكمون في النظام العسكري الاستعداد مسبقا لهذه المرحلة من خلال إجراء لقاءات مرتقبة مع ممثلي البعثات الدبلوماسية من سفراء وقناصلة لتحضيرهم للنتائج المعدة مسبقا للانتخابات الجزائرية تروم الترويج للمنبطح تبون كرئيس أصلح للجزائر وبأن بقاءه في منصبه سيضمن استقرارا وضمانا لمكاسبهم ومصالحهم بالجرائر.