نستهل مقالنا بالحديث النبوي الشريف الذي يقول (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )هذا ما جاء على لسان نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام موضحا ان أحق الناس بعنايتك واهتمامك وكرمك هم أهلك وذويك أولا تم من بعدهم يأتي المقربون والذين يوالوهم في المراتب الأخرى ويوضح لنا الحديث الشريف أن من ليس له خيرا في أهله فلا خير فيه ولا فضل له وأن الخير الذي يعمله في الزائرين لا يقبل منه ويكون كمن يصب الماء في الرمل هذا حديث نبوي معروف عند كافة المسلمين طبعا باستثناء عصابة قصر المرادية فهؤلاء يأخذون أحاديثهم ومواعظهم من كتب ستالين وكوربا تشوف الشيوعيين اما ديننا الحنيف فلا يمت إليهم بصلة.
في اللقاء الأخير لسيء الذكر تبون قال أنه استرجع أكثر من 30 مليار دولار كانت مهربة خارج البلاد وجاء على لسانه الوسخ أيضا أن الدبلوماسية الجزائرية مبنية على مبادئ السلم ورفض استعباد الشعوب وخلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الاعلام الوطنية شدد الشاذ تبون على أن الجزائر تسعى للعيش في سلام على حدود البحر المتوسط و تعمل على مساعدة الدول التي تحتاج إليها دون مقابل سياسي وكذا عدم التعدي على الآخر وعدم الانحياز مع الدفاع على مبدأ رفض استعباد الشعوب وأن المواطن الجزائري أصبح يضرب به المثل بين الدول الإفريقية والعربية من حيث الحقوق و العيش الكريم الذي يتوفر عليه كلام مليء بالكذب والبهتان كعادة المغبون و حقائق مغالطة للواقع المعيشي للمواطن الجزائري ونحن كمواطنين من حقنا أن نتساءل عن أموالنا التي لا نرى منها دينار واحد فإن كانت الحكومة استرجعت اكثر من 30 مليار دولار وربحت اكثر من 70 مليار دولار جراء ارتفاع أسعار الغاز والنفط خلال السنة الجارية علاوة على الهبات التي تقدهما لنا الدول الخليجية فأين تذهب كل هذه الأموال وأين نصيب المواطن منها وعندما تقول لي نحن نرفض استعباد الشعوب فما يقع لنا نحن تحت حكمكم من قتل للمعارضين الداخل واغتيال لمعارضي الخارج واغتصاب القاصرين والقاصرات في المعتقلات السرية أليس باستعباد للشعوب وهضما للحقوق المواطنين فمن يقتل مواطنيه ويغتصب أبناء جلدته لا خير فيه يرجى ولا أمل فيه ينتظر.