يا ايها المواطنون بالله عليكم في القرن 21 وفي سنة 2017 حيث اصبحنا نسمع عن اطفال من اليابان ومن بريطانيا وأمريكا اصبحوا مليونيرات بسبب اختراعهم لتطبيقات جديدة باعوها لشركات عملاقة بملايين دولارات اصبحنا في بلدنا كل يوم نسمع عن اغماءات في صفوف التلاميذ والطلاب العلم بسبب تطبيق لتحضير الجن هل التلاميذ وطلاب العلم وصل بهم التخلف لهاته الدرجة.
لقد وصلنا إلى أدنى درجات التخلف والانحطاط في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها… بينما يعيش الغرب في تطور هائل وتقدم لا مثيل له على جميع المجالات والأصعدة. فلماذا نعيش فى بحر من التخلف والرجعية فى الوقت الذي يعيش العالم كله ليس الاوروبيين والأمريكيين فقط فى مُستويات مميزة من التقدم التقني والعلمي هل هُناك سر فعلاً ؟ هل نحن مُتخلفون بالفطرة أو أننا مكتوب علينا أن نولد ونعيش ونموت فى ظل حياة مليئة بالمُشكلات الإقتصادية والاجتماعية والقبلية ونكتفي فقط بمُشاهدة العالم من حولنا يعيش أزهى عصوره التقدمية العلمية والتكنولوجية.
خطط تطوير التعليم الفعّالة تظل حبراً على ورق شكلاً وموضوعاً لأنه يجب ربط التعليم بالصناعة والبحث والإبتكار و تطوير المُحتوى التعليمي المدرسي والجامعي نفسه لكي يتماشى مع العصر ولكن في الواقع لا جديد على الإطلاق نفس مُحتوى الكُتب التعليمية والمصادر الجامعية منذ خمسينات القرن الماضي ولكن بأوراق مُلوّنة فى الوقت الذي يُنفق فيه الغرب والشرق مليارات لتطوير التعليم وربطه بالصناعة والبحوث والتقنية مزال عندنا تلاميذ وطلاب علم يغمى عليهم بسبب تطبيق يقال عنه يحظر الجن هذا الكلام يقال في 2017 نعم يا سادة انه التخلف بجميع تجلياته.
وفي اخير اذا كان تلاميذ مدارسنا وطلاب جامعاتنا يغمى عليهم بسبب تطبيق بسيط وكأن بهم يذكروني بالإنسان البدائي عندما كان يرى النار ويغمى عليه اذا كان هذا هو حال طلابنا فقرا على العلم السلام في بلادنا.