في الواقع أصبحت أخاف على اطفالي وانا في وطني الام الذي من المفروض ان يشعر فيه المواطن بالأمن والأمان وتتوفر فيه ظروف العيش الكريم وكرامة الانسان فأشياء غريبة كثيرة تقع بالجزائر وامور شاذة يمكن ان تؤثر على اطفالي وأطفال الجزائر فنحن كمواطنين بسطاء نغض البصر عن الجوع والعطش والاوساخ والقذارة وانقطاع الماء والكهرباء وضعف الانترنيت واكل الجيفة والحرام وانتشار الدعارة والمومسات كلها أمور اعتدنا عليها والفناها بالجزائر ولكن ان تحاول العصابة تغيير خلق الله وتفرض على أطفالنا عقيدة حرية الجسد والجنس و تمرر خطابات شاذة في مقررات التلاميذ تدعو للمثلية وتشجع على الشذوذ الجنسي فهذا امر لا يقبله ضمير انسان سوي ولا يرضاه مسلم يوحد الله.
لكن حين ترى الفضائح الشاذة للمنبطح تبون مع سائقه الشخصي الذي اصبح حديث الساعة على سيشيل ميديا فالكل يتساءل عن اصل هذا السائق الغامض وكيف تدرج من سائق مغمور لشاحنات الحكومة ليصبح بين عشية وضحاها السائق الشخصي لتبون وما علاقته بزوجة الرئيس تبون وزوجات الجنرالات الأربعة وكيف يحظى باحترام كبير من موظفي قصر المرادية وخدمهم وتسمع أيضا ان ابن الشاذ شنقريحة تزوج للمرة الخامسة من رجل فرنسي بعدما افترق مع الفحل الروسي… كلها أمور لا تبشر بالخير وتجعلك تشك في انتمائك لهذا البلد ومؤخرا ومن حيث لا نتوقع تم القبض على شوشو الجنرالات المطبل “حفيظ دراجي” وهو عاري كما ولدته امه في شقة للشواذ والمثليين بحي للدعارة والشذوذ بتركيا لا يدخله الا الشواذ والمنبطحين وكان الشاذ دراجي يتعارك مع عشيقه الجزائري الآخر ذو جنسية أجنبية على من سيقضي الليلة مع فحل تركي منبطحا تحت صدره ويتزايدون عليه بالأموال ويعرضان عليه مفاتنهما القذرة بكل لهفة ورغبة الشيء الذي جعل صراخهما و عراكهما يسمع من طرف الجيران الذين استدعوا الشرطة التي القت القبض على كل الشواذ بمن فيهم المنبطح دراجي وعشيقه وبما ان لوبي الشواذ بالعصابة يدافع عن بعضه البعض فقد تدخل السفير الجزائري شخصيا ليطلق سراح الشاذ دراجي الذي قضى أسوأ خمس ساعات في حياته بمخفر الشرطة التركية وحين ترى ان هذا الورم الخبيث توغل في البلاد وان كل مكونات العصابة فاسدة وشاذة فمن الطبيعي ان تخاف على نفسك واطفالك بالنسبة لي العيش في الجزائر ووسط هذه الظروف اصبح امرا خطيرا جدا ان لم يقم الشعب بانتفاضة جديدة وحراك مبارك آخر ضد العصابة الشاذة أو الهربة لمن استطاع.