مازلنا مع مسلسل فضائح نظام الجنرالات وعصابته المنافقة وأيضا مع اعلام الصرف الصحي التابع للجنرالات والخاضع لأوامرهم وتعليماتهم وخصوصا اثناء الحرب الدائرة بفلسطين والتي راح ضحيتها آلاف المواطنات و المواطنين الفلسطينيين الأبرياء بلا ذنب اقترفوه وسط صمت دول العالم وانحياز اغلبها للحياد او في صف إسرائيل .
اما بطلنا الهمام المغبون تبون فقد أرسل العتاد والمؤن الضرورية لأهل غزة فكانت طائراتنا محملة بالأطنان من المياه الغازية والصابون والكفن فهذه المعدات هي المتوفرة لدى عصابة الشر وهي ما ارسلته لكل من لبنان وسوريا وتركيا وليبيا والآن جاء الدور على الجريحة فلسطين لنرسل لها من خيراتنا وتتذوق من كرمنا اما الطعام والمياه العذبة فالشعب عندنا يأكل من مزابل الجنرالات ويشرب من مياه المجاري ونحن لا نريد ان تصل فضائحنا لفلسطين التي نَمُن عليها بين الحين والآخر بكرمنا وجودنا العير موجودين أصلا ففاقد الشيء لا يعطيه نحن دولة بلا وزن ولا قيمة كما وصفنا الخارجية الروسي سيرغي لافروف عندما رفض انضمام الجزائر لبريكس وأن المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة انضمام الجزائر كانت تشمل وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية وهذا الذي لا يتوفر في الجزائر وأكده سيدنا ماكرون الذي يزور اسرائيل ولم يسمح لنا بالتظاهر تضامنا مع غزة الى بعد مروم عشرة أيام على العدوان .