حقا صدف غريبة هذه التي تحدث مع العجوز تبون تحتاج الى دراسة وتحليل ففي اليوم الذي يرحل فيه المحتال الصغير يعقوب بلحاسني من المانيا و يرسل بالأصداف عبر طائرة خاصة الى الجزائر وبالصدفة يتلقى المنبطح تبون وفي نفس يوم وصول يعقوب الى الجزائر بمكالمة هاتفية من المستشار الألماني أولاف شولتز حسب ما ذكره بيان للرئاسة وجرى خلال هذا الاتصال “تبادل الرؤى حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في عديد المجالات بما فيها الطاقة والصناعة” يقول البيان وحسب خبرتي البسيطة في دراسة نظام السوء اظن ان المستشار الالماني اتصل ليطمئن على عمولته في عملية القبض على المحتال الصغير لا اقل ولا اكثر ويضمن نصيبه في هذه الصفقة القذرة لان دول اروبا من النادر ان ترحل أحدا من المهاجرين الشرعيين او غير الشرعيين وذلك راجع الى ان القارة العجوزة تعرف الخصاص في الشباب واليد العاملة وترحل الأشخاص فقط في حالة واحدة وهي عند انضمامهم لخلية إرهابية او عصابة الكوكايين ونصابنا الصغير مجرد محتال عرف كيف يحتال على مجموعة من اللصوص المحسوبين على الدولة.
ويمثل النصب والاحتيال جنحة في القانون الجزائري تصل عقوبتها إلى خمس سنوات سجنا وغرامة مالية لكن لا يُعرف إلى حد الآن كيف سيتم التعامل مع قضية بلحاسني من طرف المحكمة المختصة وإن كانت ستضاف إليها تهم أخرى كونه كان ينتحل صفة رسمية في الدولة أم لا ولكنها لا تخرج عن نطاق النصب والاحتيال فيعقوب كان على علاقة مع مسئولين سامين بالدولة بالإضافة الى ممارسة القوادة لزوجات جنرالات مرموقين كان يوفر لهم رعايا افارقة وعرب عند استجمامهم في اليونان واسبانيا لإقامة علاقات جنسية وممارسة الشذوذ مع هؤلاء الرعايا كما كان يهدد هؤلاء الزوجات والمسئولين بفيديوهات مسجلة لهم وهم يمارسون الزنى والشذوذ مع الافارقة والعرب بل كانت له علاقات وطيدة مع بنات تبون وشنقريحة فهو يحضر لهن المخدرات المحظورة والفحول الافريقية والعربية لإشباع شهوتهن الجنسية وهو ما جعل قصر المرادية ينتفض في وجهه خوف من الفضيحة رغم ان شفيق ابن شنقريحة فضيحته وصلت للعالمية وهو يتزوج من الرجل الفرنسي المهم المحتال المراهق تغلغل وسط الجنرالات ووسط عائلاتهم الزناة فكان ولا بد من القبض عليه والزج به في المعتقل وكما قلت سابق فجنحة النصب والاحتيال لا تتعدى 5 سنوات ولكن اظن ان يعقوب سيعيش أسوأ أيام حياته في بلده الام بلد الظالمين والطغاة.