تجد بلادنا (الجزائر الجديدة) صعوبة في تجسيد اكاذيب وبهتان الرئيس تبون على أرض الواقع فرغم كل المحاولات الدعائية لتسويق “رواية” الجزائر القوة الضاربة فإن الفشل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والدبلوماسي على ارض الواقع وارتفاع عدد الطوابير بين المواطنين وانتشار مظاهر الفقر والجوع والجهل والبطالة والفساد والدعارة تبقى كلها امور سيدة الموقف وواقع مرير يعيشه الجزائريون صباح مساء فمفروض علينا ان نأكل لحم الجيفة و لحم الكلاب والحمير وأن نشرب من مياه المجاري حيث اصبح المواطن يبيع شرفه من أجل عقب سيجارة أو رشفة ويسكي أما الجزائريات فهن مستعدات لبيع شرفهن فقط من أجل وجبة “طاكوس” رخيصة…
تتوجه حكومة جنرالات عجزة قصر المرادية وواجهتها المدنية الغبية الرئيس تبون وبدون بوصلة نحو مستقبل مجهول بلا اهداف او تسطر كباقي الحكومات التي تحترم شعوبها رؤيتهم في كل ما يفعلونه أو يفكرون في القيام به فهم بعقليتهم هذه وبسن اليأس الذي بلغوا اليه لا يستطيعون ابتكار الافكار والاستمرار في العمل و التطور فسنهم البيولوجي لا يسمح لهم إلا بالعبث بملابسهم الداخلية والبحث عن المرحاض كل 5 دقائق فهؤلاء العصابة المنفصلين عن الشعب ومتطلباته المغيبين عن التطورات في العالم والمتمسكين بأفكار النظام الشيوعي البائد الذي لا يرتاح إلا في بيئة الحرب والقمع والخراب غير قادرين على إصلاح أي شيء في الجزائر فما بالك بالإصلاح بين الدول و الجمع بينها وفي إطار هذا التمسك المرضي بالماضي الشيوعي الهمجي الذي تحول إلى سياسة دولة علانية أعاد الثنائي شنقريحة-تبون سياسة تكميم الافواه وإبادة الشعب البائس والمعارضة بصفة خاصة سواء بالداخل او الخارج بشكل هستيري حتى الاطفال والشيوخ لم يسلموا من بطش هذه العصابة فالأطفال تغتصب والشيوخ تغتصب والمواطن يغتصب حتى اصبحنا نعرف بين الامم ببلاد المنبطحين .