قرأت خبرا جديدا عبر الصفحات الإلكترونية لإعلام الصرف الصحي يتحدث عن الزيارة الأخيرة للمغضوب عليه تبون أصابني بالذعر والخوف رغم أن الخبر بعيدا كل البعد عن الحرب الدمار إلا أن في طياته كوارث وخراب بيوت و انتشار للفساد ولأطفال الشوارع فالخبر يقول بكل بساطة : أشرف رئيس المهرجين” عبد المجيد تبون” ببكين رفقة نظيره الصيني “شي جين بينغ” على مراسم التوقيع على 19 وثيقة ما بين اتفاقية و مذكرة تفاهم بين البلدين وتشمل هذه الاتفاقيات و مذكرات التفاهم التي جرى التوقيع عليها بقصر الشعب ببكين عقب المحادثات التي جمعت الرئيس المسخرة تبون ونظيره الصيني شي جين بينغ عدة قطاعات على غرار قطاع الصناعة والسكك الحديدية وطرق السيار وبناء الملاعب العملاقة والمولات الضخمة بأيدي صينية مائة بالمائة !.
عزيزي المواطن البائس يمكن أن يظهر لك الخبر عاديا ليس فيه أي ضرر لنا بل سنربح من وراء هذه الاتفاقيات طرق سيارة وسكك حديدية وملاعب ومولات وناطحات سحاب أي أن الجزائر ستضاهي دبي و الدوحة ونيويورك في نظرك الضيق أما أنا فأرى ارتفاع عدد الأبناء الغير الشرعيين المتخلى عنهم وانتشار الأيدز والجذري والأمراض الجنسية المعدية أما أنا أرى كارثة الجوع والعطش ستزداد اتساعا و اختلاط الأجناس سيعود من جديد إلى بلدنا بعدما ارتحنا من هذا الغم فقدوم مئات آلاف من العمالة الصينيين إلى البلاد دون نسائهم ودون مئونتهم سيجعل هؤلاء الصينيين يتقاسمون معنا نسائنا وأطفالنا وطعامنا وشرابنا شئنا أم أبينا وستكون النتيجة كارثية أفظع مما حصل في بناء المسجد الأعظم الذي لم نستفد منه في شيء سوى في انتفاخ بطون العاهرات بحمل صيني وانتشار أطفالهم بالشوارع والأزقة منهن من تخلت عن طفلها كما تخلت عن ابنها الإفريقي من قبل ومنهن من تبنته وربته وسطنا فأصبح جزائري هجين لهذا كله أطلب من الشاذ تبون أن يوفر حبوب منع الحمل لنساء الجزائر والعوازل الطبية الجنسية للعمال الصينيين لأن لحم الجزائريات مطلوب من كل القوى العالمية لأنه لذيذ ورخيص…