الديكتاتور شنقريحة على خطى المقبور بومدين يحاول الالتفاف حول كرسي الرئاسة والإطاحة بالمهرج سيئ الذكر تبون خارب الارض والعباد خارج أسوار المرادية والاستيلاء على الحكم في الجزائر والشعب المغبون لا يفقه شيئا ولا يدري ما يحاك خلف الكواليس شعب ارهقته الطوابير والبطالة وتصديع الراس بأعداء وهميين يصنعون المؤامرات ليل نهار لتشتيت الجزائر وتحطيمها.
يبدو ان تسيير البلاد خلف الستائر لم يعد يعجب المخرج الكبير شنقريحة وأراد هده المرة لعب دور البطولة لوحده وكشف وجهه البشع امام جميع اطياف الشعب كالمنقذ الاسطوري الدي سيخرج الجزائر من مستنقع الفقر و العجز والخصاص الى باحة الرخاء والغنى كجميع العسكر الديكتاتوريين خطة مدروسة وفعالة تحتها شعب دليل خاضع يخضع لكل رغبات الحكام سيستقيل شنقريحة من منصبه كرئيس اركان الجيش ليصبح مدنيا على الورق ثم يتقدم للانتخابات على اساس انه لا يرغب في السلطة وانما الازمة التي تمر بها البلاد تحتاج للتضحية وانه جاء لتلبية مطالب ملايين الجماهير وحتى الشهداء في قبورهم الدين طلبوا منه ان يمسك زمام الامور في الجزائر وينقدنا من الطوابير والفقر وطبعا ستقام انتخابات رئاسية مزورة وسيفوز بنسبة ساحقة مدعيا محبة الشعب له وانه لولا رغبة الشعب لما ترشح وبعدها استعدوا لأسوء مرحلة ستمر بها الجزائر مرحلة اخطر من العشرية السوداء.