نعود إلى انتشار الظواهر الغريبة الشاذة (الجديدة القديمة) في بلدنا المفدى ظواهر كان يقوموا بها الأجداد مند الأزل تعود اليوم مع أجيال هذا العصر بحلة جديدة مستغلة عصر التكنلوجيا والأنترنت إلا أنها مازالت محتفظة بالسيوف والسواطير كأسلحة عابرة للتاريخ والتي يهدد بها الضحايا ويضربونهم بها فأحفاد الحركي وأحفاد قطاع الطرق الأوائل وقاطعي سبيل الحجاج لا يزالون محتفظين بحرفتهم و بهوايتهم ويعتدون على المواطنين بكل الوسائل المباحة أما القضاء في بلادنا فالضرب والجرح وحتى الاغتصاب والقتل عقوبتهم لا تتعدى ال7 سنوات أما إن سب المواطن البائس الشاذ تبون أو طالب بالعيش الكريم وسأل عن حقه في الثروات والخيرات فالويل له ثم الويل فعقوبة دلك عند الجنرالات تبدأ من 20 سنة إلى المؤبد مع الإعدام أو الاغتيال في أي لحظة قررت فيها العصابة دالك…
تمكنت مصالح الأمن الحضري السابع بأمن المقاطعة الإدارية بئر مراد رايس بأمن ولاية الجزائر من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في الاعتداء على المواطنين عن طريق استدراجهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودلك يكون بإجراء موعد لقاء عملي من أجل وضع السيرة الذاتية للضحية وأوراقه الثبوتية وإجابته عن بعض الأسئلة بغية الحصول على تأشيرة للسفر إلى الخارج إلى أن يفاجأ الشاب أو الشابة وهو داخل المكتب الوهمي أنه أمام عصابة إجرامية تجرده من كل أغراضه وأمواله وهواتفه ثم يطلب منه افراد العصابة أن يخلع ملابسه كلها ليصبح عاريا كما ولدته أمه ودلك تحت تهديد السلاح بالسيوف والسكاكين ثم يقومن بالاعتداء عليه جنسيا ويقوموا بتصوير فيديو وهم يقومون باغتصابه الواحد تلو الآخر والغريب في الأمر أن النساء لا يغتصبهن ويكتفون بتصويرهن عرايا من مناطقهن الحساسة وكله تحت التهديد وبعدما يذهب الضحية في حال سبيله يبدؤون بابتزازه جنسيا وماليا إن لم يلبي رغباتهم الجنسية نشروا فيديوهات الضحية على مواقع التواصل الاجتماعي الاف من الضحايا الشباب والشابات وحتى الأطفال تعرضوا للاغتصاب وللابتزاز من طرف هذه الشبكة الإجرامية إلا أن الخوف من الفضيحة وهتك العرض جعلهم يصمتون ويسكتون فالسكوت في الجزائر من علامة الرضى…