في بلاد الجبناء وتحت حكم الجنرالات تقلب المفاهيم وتعكس الأدوار فالجلاد الذي يقتل الشعب ويعذب المعارضين ويغتصب الأطفال ويمتلك كل وسائل الإرهاب من جنود مغسولة الدماغ مستعدة لقتل أمهاتهم واغتصاب أباءهم بكل برودة دم نعم كما قرأت عزيزي القارئ فالكل أصبح يعرف الميول الجنسي الشاذ لجنود الثكنات العسكرية الجزائرية وأن اغلبهم من أحفاد أبناء الحركي (قوم لوط) وأنهم لا يجدون متعتهم إلا في اغتصاب الأطفال والشيوخ فكيف ينصر الله عز وجل جند بمثل هذه السلوكيات الشاذة وكيف ينصرنا الله ونحن رضينا بحاكم شاذ كافر لا يوحد الله ولا يصلي ولا يصوم ولا يغير على أهله ففي بلدنا يصبح هؤلاء القتلة الملاحدة عصابة الشواذ هم حكماء البلد وهم التقاة الورعين ولاة الامور الذين يجب علينا طاعتهم وإلا اصبحنا في لمحة بصر إرهابيين خونة للوطن !.
من منا في الوطن لا يعرف المناضلين الشريفين “محمد زيطوط وأمين بوخرص” المعارضين اللذان ضحى بالغالي والنفيس من أجل قول كلمة حق في وجه تبون البشع لم يدعوان الى تخريب أو إلى إرهاب في البلاد فقط قالوا للجنرالات :”نريد جزائر مدنية ليست عسكرية” ونريد انتخابات رئاسية نزيهة تسيرها الأمم المتحدة لا دخل لعصابة العسكر فيها وسألوا الجنرالات عن ثروات البلاد التي تعد بمئات المليارات الدولارات أين حق الشعب منها ؟ أسئلة ومطالب مشروعة لا إرهاب فيها ولا اقتتال فماذا كان جواب العصابة الحاكمة كان ببساطة هو الاعتقال والتهديد بالقتل وتلفيق التهم لهما كأنهما هما من ساعد فرنسا في احتلالنا وآخر انتقام العصابة منهما أنهما حكما غيابيا ب 20 سنة نافذة مع تأييد أمر إلقاء القبض الدولي الصادر في حقهما لمتابعتهما بعدة تهم جنائية لاسيما منها إنشاء منظمة إرهابية والحقيقة هي أن المنظمة الإرهابية الوحيدة الموجودة بالجزائر هي عصابة الجنرالات التي تعيث فساد وقتلا في البلاد ولا أحد يستطيع أن يعترض أو يتكلم في الجزائر الجديدة…