حمل اجتماع مجلس اللصوص الذي ترأسه الشاذ تبون البشرى للشعب المغبون فقد صرح المهرج تبون أنه “لا مكان للنماذج غير العلمية في الجزائر الجديدة وأنه سيعطي الأولوية للعلم ولعلمائنا الأشاوس الذين بفضلهم ترتقي الجزائر المراتب الأولى بين الأمم الراقية المتطورة” طبعا أنا هنا لن أقول لك عزيزي القارئ أن هذا الكلام كله كذب ودجل وتزوير للحقائق فقد أعتدنا من مسيلمة الكذاب هذا العصر تبون مثل هذه الخرجات العشوائية الكذابات الخداعات فكلنا نتذكر كيف استعمل المهرج تبون والشاذ شنقريحة سماعات المترجم الفرنسي في قمة تفريق شمل العرب بالعاصمة عندما تحدث الزوار العرب بالفصحى التي لا يفقه منها شيء تبون والعصابة وهو الشيء الذي يوضح فعلا المستوى التعليمي والعلمي لدى المغبون الذي يتباهى بعلماء عندنا لا يوجدون إلا في مخيلته المريضة…
وعندما ذكر تبون مكانة العلماء الأجلاء عندنا فلا بأس أن نذكر مناقبهم وأعمالهم الجليلة فمؤخرا تم اختراع سيارة كهربائية هي الأولى من نوعها في العالم على حد قول المسؤولين عندنا والسيارة عبارة عن هيكل لسيارة تعود للقرن الثامن العشر غير مغطاة وعندما سأل الوزير الأبله عن محرك السيارة ابتسم ابتسامة بلهاء وقال إنه في طور الإنجاز وسأل أيضا عن بطارياتها الكهربائية رد بنفس الابتسامة المقيتة سنستوردها من فرنسا وعندما سأل عن الكابلات الموصلة للكهرباء رد قائلا سنستوردها هي الأخرى من فرنسا حقا إجابة أفحمت الحضور فلقد اخترعنا سيارة كهربائية صنع جزائري خالص ستحدث ضجة في العالم إلا أننا ننتظر ماما فرنسا أن تساعدنا في هذا الإنجاز الصعب فتبون لا يتحرك إلا بمباركة فرنسا ولا يطلب المساعدة إلا من صديقة الحميم ماكرون..