تعرضت فيلا جنرال سامي تقع بمدينة الحامة في ولاية خنشلة لعملية السرقة طالت كمية من المجوهرات الذهبية ومجموعة من الوثائق السرية التي تمس أمن الدولة حسب تصريحات الجنرال.
وعلى إثر ذلك باشر عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة الحامة تحرياتهم وتحقيقاتهم انطلاقا من معاينة المسكن ورفع البصمات والآثار التي يكون قد تركها اللصوص في مسرح الجريمة ما مكّن في ظرف وجيز من تفكيك عصابة إجرامية متكونة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و27 سنة قاصرتان من العاصمة يمتهنان الدعارة وفحل إفريقي من الرعايا المتواجدين بالجزائر ودلك بعد تورطهم في عملية السطو على مسكن الجنرال وسرقة محتوياته حسب ما كشف مصدر أمني لموقعنا فإن عملية توقيف المشتبه فيهم الذين يوجد من بينهم تاجران متخصصان في تجارة المجوهرات تمت على إثر أوامر أعطاها الجنرال السامي الذي يعمل بولاية قسنطينة بشأن تعرض فيلته المتواجدة بدائرة الحامة بولاية خنشلة لعملية سطو وسرقة من طرف مجهولين والمعروف عن موقعنا أننا دائما نبحث عن الحقيقة وننشرها ولو كانت مرة وممكن أن نتعرض معها للمشاكل والكوارث فقد ضربنا بكلام الضابط المسؤول عن الملف عرض الحائط وصرفنا مئات الدولارات على بعض الأمنيين العمال في الفيلا لنعرف حقيقة ما وقع فكل من سألنا أجمعوا أن الجنرال ضحية نزواته الشاذة وإدمانه على الخمر فهو دائما يأتي بعاهرات مع رعايا أجانب وأغلبهم أفارقة لممارسة الشذوذ الجنسي بينه وبين الرعية ويأمر العاهرات بممارسة الجنس بينهن ويتمتع برؤيتهن ثم يأمر الفحل الإفريقي بأن يمتطي ظهره ويمارس عليه اللواط بشكل مقزز بعدما طلق زوجته زهاء العشرين سنة ويضيف الخدم أن الرعية الافريقي هو من خطط للسرقة بعدما شاهدوه وهو يقدم كأس الويسكي لحبيبه الجنرال بعدما وضع فيها قرص منوم وأن العاهرات متفقين مع الإفريقي على عملية السرقة فبعدما فقد الجنرال وعيه أخذوا كل أمواله ومجوهراته ووثائقه السرية.