الإنتخابات بالبلاد هي صورية فقط فالنظام هيأ دمية المرحلة القادمة وبذلك نرى أن النظام هو من يقدم الدمى للشعب لإختيار دمية واحدة تخدم مصالح الحركي وطبعا النظام كان قد هيأ دمية من قبل بشرط ان تمص دماء الشعب وتزيد من ثروة الحركي .صراحة وبدون نفاق أو خوف النظام هو من يتحكم في كل شيء نهب ثروات البلاد قمع وسجن كل من قال لا .ما يقوم به النظام مقابل كل هذا التسلط هو توزيع الفتات على المتملقين له في حين أن الشخص المحظوظ والذي يصبح شياتا مقربا من النظام أو بالأحرى رئيس حكومة فله مرتب سمين يتحمل جميع الكوارث ويبقى النظام بعيدا عن كل ما هو يجلب له الشبهات.رئيس الحكومة يكون منشفة وفوطة تمسح فيه كل الأخطاء مقابل مرتب سمين وطبعا هناك كثير من منعدمي الضمير يلهثون وراء هذا الذل أشهرهم بن فليس وسلال وأويحيى.
في ظل الوضع الحالي والتدجين الذي دجن به النظام الأحزاب السياسية لن يكون هناك أي تغيير بل ليس مستبعدا أن يضيق الخناق على المواطن الجزائري والزيادة في تفقيره . النظام هو من يصنع الأحزاب وكل الأمناء العامون ما هم إلا دمى بيد ا النظام. الغاية من الانتخابات هي استمرار الوضع كما هو تكريس الفساد بجميع ضروبه و شراء ذمم الفاسدين الذين سيحصلون على أصوات تمنح لهم مقاعد في ما يسمى بالبرلمان للمزيد من نهب وطن منهوب وكذلك الغاية هي الاستمرار في محاولة تلميع وجه البلد في الخارج رغم أن كثرة المساحيق كشفت عن الوجه البشع للنظام . شئنا أم أبينا صوتنا أم قاطعنا كما سيفعل معظم الشعب فالانتخابات التي تستنزف مزيدا من اموال الشعب ستجرى وستمتلئ مقاعد مجلس النواب بالفاسدين لأن الفاسد لا ينتج إلا الفساد الاشكال أيضا اخي المواطن علاوة على الأمور التي ذكرتها في شرائح عريضة من الشعب الجزائري التي ستصوت على الفاسدين لعوامل متنوعة بيع الأصوات المصلحة الشخصية الجهل الأمية التعصب الخنوع والاستلام لحياة المهانة وإهدار الكرامة.
الانسان الواعي هو الذي لا يشارك في مهزلة او بمعنى اصح مسرحية مملة وتعاد كل مرة مع اختلاف بسيط في وجوه الممثلين الانسان الواعي هو الذي لا يحب من يستحمر عقله.