حضرت النجمة العالمية أنجلينا جولي العرض الأول لأحدث أعمالها السينمائية بعنوان في سيام ريب بكمبوديا ,وذلك في أول ظهور اعلامي رسمي “First they killed my father” لها منذ أن تقدمت بأوراق الطلاق من النجم براد بيت شهر شتنبر الماضي يحمل الفيلم أهمية قصوى بالنسبة إلى جولي التي تولّت إخراجه على اعتبار أنّ كمبوديا مسقط رأس ابنها بالتبني مادوكس وهو مقتبس من رواية تحمل العنوان نفسه لعام 2000 لصديقتها الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان للونغ أونغ, التي تستذكر فيها فظائع نظام”الخمير الحمر القاتل “, الذي أودى بحياة مليوني شخص بين 1975 و 1979 , وشاركت أنجلينا جولي في كتابة السيناريو الخاص به و قامت بانتاجه
في سياق متصل , كشفت أنجلينا جولي في بيان صحفي ان هذا العمل ساعدها على التقرب أكثر من شعب كمبوديا بلد ابنها الأم ,بعدما سنحت لها الفرصة تحويل الكتاب الى عمل على الشاشة, كما صرحت انها أرادت التركيز ليس فقط على الحرب بل على حب الأسرة و جمالية البلد واضافت قائلة “تأثّرت بالفعل بلونج اونغ، فهي عمّقت فهمي وإدراكي حول كيفية تعاطي الأطفال مع الحرب في بلادهم وكيف يتأثّرون بها عاطفياً
وتجدر الإشارة على ان ابن أنجلينا مادوكس بالتبني البالغ من العمر 13 ، قد شارك في إعداد الفيلم، كما سبق ان شارك مع فريق انتاج فيلم من اخراج والدته و براد بيت'” باي دي سيا” عام 2015
يذكر ان أنجلينا كانت قد تبنت مادوكس عام 2002 من دار أيتام في غرب كمبوديا و كان عمره حينها 7 أشهر