ابدأ مقالي هذا بخبر منقول عن جريدة محلية رسمية تابعة للجنرالات لا أزيد فيه ولا أنقص فقط لأوضح بعض المعلومات الحقيقية ومن واقع الاحداث اليومية لعناصر الحماية المدنية الجزائرية البطلة لكي يعلم العالم بأجمعه أننا حقا أبطال الكوارث وحماة الديار وأساطير الدمار…
الخبر منقول : خلف حريق نشب بمخزن للمواد الصيدلانية على مستوى القطاع الاستشفائي علي منجلي بالوحدة الجوارية رقم 7 وفاة ضحيتين بالغلط ودلك حسب سيناريو المناورة التي نفذها عناصر الحماية المدنية للتمرين على التدخلات السريعة وحماية المتضررين وفي إطار البرنامج السنوي للمناورات الخاصة بالمؤسسات على مستوى قطاع التدخل قامت الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بعلي منجلي بمناورة افتراضية بالقطاع الاستشفائي علي منجلي بالوحدة الجوارية 7 حيث حاكى سيناريو المناورة نشوب حريق في مخزن للمواد الصيدلانية والتي على إثرها تم تسجيل وفاة ضحيتين نتيجة تباطئ عناصر الحماية في التدخل وارتباك رجال الحماية امام النيران الحقيقية وانبعاث الدخان الكثيف والغاز الخانق الشيء الذي جعل النار تنشب بالضحيتين ومع الدخان الكثيف والغاز الخانق عجل بوفاتهما امام انظار عناصر الحماية المدنية الذين اصيبوا بالذهول والخوف الشديد على إثره اصيب منهم عنصران باختناق شديد لم يسلما منه إلا بحضور الطبيب المسعف وهذه الفاجعة المؤسفة تظهر لنا بصراحة مدى جاهزية وفعالية رجال الحماية المدنية بالجزائر والذين في حصة تدريبية عادية فقط يقوم بها صغار هلال الاحمر الجزائري بكل سهولة ومع وجود كل المعدات اللازمة لإطفاء الحريق ووفرة عناصر الحماية قتل فيها ضحيتان بسذاجة وبجهل وعدم جاهزية عناصر الحماية بالإضافة الى اختناق رجلان من عناصر الحماية فلا يأتي إعلام الصرف الصحي ويمن على أطفال سوريا برجال تسببوا في مقتل زملائهم ومقتل آلاف المواطنين جراء الغاز القاتل وهم في الواقع كانوا مجرد شاهدين على الكارثة لا اقل ولا اكثر.