يصر الجنرالات على تلطيخ صورتنا امام العالم بعنترياتهم الفارغة وبمواقفهم المعادية للإنسانية وللسلم العالمي فقد اصبحت الجزائر في عهدة العصابة كالعاهرة التي ترتمي كل ليلة في حضن عاشق جديد حتى ولو كان هناك خلاف بين عشاقها الكثر فهي تطمح دائما لإرضاء الجميع وتبقى هي عاهرة الكل تقدم جسدها وثيابها وحليها ومالها لرجالها الغير الشرعيين لتستمد منهم الامن والحماية وألقابهم الشخصية لأبنائها الغير الشرعيين هذه هي حال الجزائر الجديدة في عهدة الجنرالات تعذب أبنائها الشرعيين و تقدم شرفها بلا مقابل لكل من هب ودب.
حاليا توجد خلافات كبيرة وحادة بين الدب الروسي والديك الفرنسي حول الحرب الاوكرانية والسياسات الخارجية بين البلدين فيما يتعلق بإفريقيا واستغلال ثرواتها وبسط النفوذ فيها جعلت بوادر حرب باردة بين روسيا وفرنسا في الطريق حيث صرح وزير الدفاع الفرنسي بأن روسيا تعتبر بلدا عدوا لفرنسا وتزامنت زيارة شنقريحة لفرنسا مع هذه الاقوال المعادية لروسيا وليضمن نظام الجنرالات استمرار علاقته الحميمية مع روسيا ورعايتها له قام المسؤولين العسكريين بعقد صفقة شراء أسلحة ضخمة من الذخيرة الروسية قبل زيارة فرنسا لتضمن العاهرة ود العاشقين القويين معا وتتحاشى غضبهما الا انه لن يقبل لا النظام الفرنسي او النظام الروسي هاته العلاقة الجماعية الشاذة وسيطلبون من عصابة قصر المرادية تحديد موقفهم اتجاه البلدين واختيارهم لقائد واحد لهم لأن السفينة التي بها قائدين تغرق والجزائر الجديدة قد انقلبت بها المركب و أخذ ركابها يغرقون الواحد تلو الآخر .