من الغريب ان تجد نخاسا او قوادا يدافع عن قانون يحارب التجارة بالبشر واستغلال القاصرين في اعمال منافية للأخلاق ولكن مع الشاذ تبون ممكن أن تتوقع كل شيء فتبون والذي يعتبر النخاس الاول لبنات الجزائر والقواد الاكبر للدعارة عندنا يصادق على قانون يجرم الاتجار بالبشر واستغلال القاصرين ولكن اظن ان هذا القانون ليس عندنا بالجزائر وان تبون يتحدث عن دولة اخرى لأن تبون والعصابة باعوا الشعب المغبون كله جملة وتفصيلا وتاجروا بمعاناته و مأساته بل حتى الموتى لم يسلموا من تجارتهم.
من يتحدث عن قانون محاربة الاتجار بالبشر هو اول مسؤول يوقع على رخص دور الدعارة بالبلاد لتكون المرأة الجزائرية اول بشر يبيعه الديوثي تبون لنشر الفساد في المجتمع وخلق جيل من الجزائريين مجهولي الاصل والنسب لا يستطيع الدفاع عن عرضه وبلده ضد الغزاة وأيضا يستغل الدعارة المقننة لجلب المزيد من الريال الخليجي و العملة الاجنبية من الين الصيني والروبل الروسي والاورو لتغرف العصابة من خيرات الخارج ولو مقابل بيع مؤخرات الجزائريات للأجانب بأبخس الاثمان وهذا الذي يدعي الدفاع عن كرامة المواطن الجزائري وحماية الاطفال من الاستغلال فانه توجد عندنا اكثر نسبة عمالة للأطفال في شمال افريقيا والتي تستغل في الاعمال الشاقة في ورشات سرية بلا عقود قانونية او ضمانات صحية في ظروف لا انسانية بل والامر من دلك كله انه من بين خمسة اطفال يشتغلون سرا يوجد منهم ثلاثة تعرضوا للاستغلال الجنسي وهتكت اعراضهم بلا رحمة او شفقة فيا عصابة الشر سئمنا من كدبكم و لعبكم بنا فنحن ليس بضاعة تبيعونها وتشترونها وسيأتي يوما نبيعكم فيه كما تبيعوننا حينها لن تجدوا من يعطي فيكم دينار واحد و سترون.