تنظم وزارة التجارة وترقية الصادرات بين يومي 3 و9 جانفي الداخل حملة تحسيسية حول المنتوجات التي تحمل رموز وألوان تمس بالعقيدة الدينية وقيم المجتمع الجزائري (وهي نفس الوزارة التي صادقت عليه وادخلتها البلاد) كألوان قوس قزح رمز الشواذ التي غزت الاسواق الجزائرية بشكل خطير ويتم خلال هذه الحملة بالتنسيق مع جمعيات حماية المستهلكين نشر الوعي لدى المستهلكين والمتعاملين الاقتصاديين حول المخاطر والعواقب المنجرة عن تناول هذه المنتوجات المطروحة في السوق الوطنية وتواجدها في بيوتنا ومساجدنا ومحيطنا بشكل عام خاصة وأنها طالت ألعاب الأطفال والأدوات المدرسية والملابس وحتى المصحف الشريف الذي بدأ يلاحظ أن طباعته أصبحت تأخذ الصيغة الشيعية الفاطمية المحرفة لكل سور القرآن الكريم.
وستعطى إشارة انطلاق هذه الحملة من مقر وزارة التجارة وترقية الصادرات عبر تقنية التحاور عن بعد و السؤال هنا إن كان فعلا المسؤولين مهتمين بالحفاظ على قيم المجتمع والحرص على القرآن والسنة من التحريف فلماذا نجد أن دولتنا المبجلة الحاضن الاول لأكثر الحسينيات و الطوائف الشيعية عكس مثيلاتها من الدول العربية في إفريقيا! وأن طقوس الشيعة تقام عبر ربوع ولايات الجمهورية كافة تحت مباركة المرشد تبون ومن تمويل الدولة ولماذا ترمى بالمصاحف الصحيحة في المطارح وتعوض بمصاحف فاطمة وعلي؟ وإن كانت الدولة تخاف على أطفالنا من انتشار ظاهرة الشذوذ بينهم وتحاربها فمن أرسل بعثة الشواذ إلى فرنسا للمشاركة باسم الجزائر في أولمبياد الخاصة بالشواذ ورفع مؤخرة الجزائر عفوا علم الجزائر بين أعلام الشواذ المرافقين لهم دون عن كل الدول العربية المسلمة؟ وإن كانت تخاف على أطفالنا من هذا النوع من الانحراف فلم لا تحارب ظاهرة الاعتداء على القاصرين في مراكز الشرطة من الاغتصاب والتحرش الجنسي ؟ نعود ونقول ان العصابة تقول مالا تفعل وأنها الراعي الرسمي لانتشار الشذوذ الجنسي في الجزائر تحت مظلة الدين الشيعي المجوسي.