نجح نظام الجنرالات في خطته الدنيئة وزرع العداوة والبغضاء في قلوب الشعب المنكوب اتجاه المغرب والذي يعتبره العسكر العدو الأول لهم لأسباب زرعها المحتل الفرنسي في أبناء الحركي الحاكمين الفعليين للجزائر وجعلهم ينفدون اجنداته التوسعية التخريبية بأيديهم وزاد كرههم لكل ما هو عربي أمازيغي مسلم وارتموا في أحضان الصليبيين الأوربيين وبين أذرع الشيعة المجوس ليكون الجنرال شنقريحة وعصابته شوكة الغدر والخيانة بين أظهر العرب و الامازيغ والأفارقة نعم عصابة مستعدة لغرس خنجر الحقد والغل في أي مكان وفي أي زمان يحدده أسيادهم ويأمرونهم به.
تداول نشطاء المواقع التواصل الاجتماعي مقطع صوت لمسؤول رفيع المستوى في حكومة الشاذ تبون يسب فيه الفلسطينيين عن بكرة أبيهم ويصفهم بأقدح النعوت ويضع الفلسطينيين ايضا في قائمة أعداء الجزائر وهذا كله لأن الشعب الفلسطيني وحكومته فرحوا بالإنجاز التاريخي للجارة الغربية في بطولة كأس العالم الحالية بقطر لكرة القدم وتزينت كل شوارع فلسطين وساحاتها بأعلام المنتخب المغربي الشيء الذي اغضب عصابة العجائز عندنا وجمعوا كل ذبابهم الإلكتروني للهجوم على الشعب الفلسطيني البريء وقال هذا المسؤول المخرف ان الفلسطينيين حملوا أعلام عدو الجزائر الأول وفرحوا له و كان أولى بهم أن يغضبوا لفوزه وأن يشجعوا الفرق المنافسة له على حد قوله في قمة الحقد والغدر والخيانة بل حتى بعد الخسارة المشرفة للمنتخب المغربي أمام المنتخب الفرنسي خرجت مئات آلاف من الجماهير الجزائرية في ربوع كل الولايات تساند دولة فرنسا التي قتلت اغتصبت ملايين من الرجال ونساء على مدى قرن ونصف وتهتف بأناشيد معادية للدولة الشقيقة التي ساندتنا في نضالنا ضد المستعمر الفرنسي بالنسبة لي كنت أتوقع أن تفرح العصابة بخسارة المنتخب المغربي وتهلل له ولكن أن يخرج الشعب المغبون يهتف لفرنسا ويطبل لها بينما يسب المنتخب الشقيق ويشمت في خسارته فهذا يدل على أننا نسير نحو الهاوية وأن الشعب المنكوب سيبقى عبدا أسيرا للعصابة لقرون أخرى قادمة.