سبحان الله كلما حاول جنرالات السوء إشعال نار الحرب إلا اطفئها الله عز وجل رغم كيد العصابة وكلما زرعوا بذور الفتنة والتفرقة بين الشعب المغبون وجيراننا المقربون إلا اقتصها الله من جذورها وصرفها مع الرياح فكانت النتيجة عكس ما خططوا الجنرالات ودبروا له تماما وازداد الشعب الجزائري تشبتا بأشقائه المغاربيين ومحبة لا الشعب المغربي أو الشعب التونسي والشعب الليبي والموريتاني ويظهر حقد ابناء فرنسا على كل ما هو عربي أمازيغي مسلم.
خلال بطولة كاس العالم لكرة القدم المنظمة في دولة قطر العربية أرسل شنقريحة عددا من الجمهور الهمجي المحسوب علينا على الشعب الجزائري إلى قطر ودورهم الرئيسي هو التخريب وتشجيع الدول المنافسة للدول العربية والافريقية الشقيقة واستفزازهم والاحتكاك بهم فكانت تذاكر الطيران والمبيت والأكل كلها من ميزانية الدولة أي من أموال الشعب ومن قوت عياله وفعلا نجح الجنرال شنقريحة في تشويه سمعتنا أكثر بين الأشقاء العرب والأفارقة وانتشرت همجيتنا عبر العالم من اعتداءات على الوفود العربية والإفريقية بشكل همجي ووحشي في أكثر من مناسبة ولكن دعك من كل هذا عزيزي القارئ فلقد أنقلب السحر على الساحر وجن جنون الشاذ شنقريحة بعدما حصل وراء فوز المنتخب المغربي الشقيق على نظيره البرتغالي بقيادة كريستيانو فقد قام بإنهاء مهام المدير العام للتلفزيون العمومي بعد ان اعلن عن خبر فوز المنتخب المغربي وتأهله الى نصف النهائي الشيء الذي تجنبت ذكره كل قنوات الخزي والعار في اخبارها وتحاشت ذكر اسم المنتخب المغربي في كل أخبارها بل الادهى من ذلك خروج الجماهير الشعبية في العاصمة وفي وهران وفي اغلب الولايات ابتهاجا بفوز المنتخب الشقيق وكانت الضربة القاضية هي الجنود الذين يغديهم شنقريحة على كراهية المغرب وعداوته خرجوا من ثكناتهم يرقصون ويحتفلون فرحا بتأهل المغرب الشيء الذي دفع الحقود إلى إلقاء عساكره في السجن بسبب فرحة بريئة.