بينما كل الدول العربية والإسلامية تهتز فرحا بإنجازات المنتخب المغربي الشقيق في كأس العالم بقطر فإن عصابة الجنرالات التي تحكمنا والتي وضعتها فرنسا فوق رقابنا من أجل أن تنثر سموم الحقد والكراهية بين أبناء البلد الواحد (الجزائر) وبين الجزائريين وكافة العرب والمسلمين.
الأمر خطير جدا يا إخواننا فهذا النظام العميل الخائن بسبب حقده وغله على الاشقاء المغاربة بسبب دعمهم للجزائر للإستقلال عن أمهم فرنسا يجهز لطعن اشقائنا المغاربة في عز فرحتهم بإنجازات المنتخب المغربي في كأس العالم فحسب مصادرنا الناحية العسكرية الثالثة تعيش على وقع حالة استنفار عسكري كبير والضوء الاحمر مشتعل في جميع مكاتب الضباط الكبار بهذه الناحية من أجل القيام بأي عمل عسكري ضد إخواننا المغاربة بل تم جلب مرتزقة من شيعة ايران ولبنان والعراق وسوريا ومرتزقة من غرب إفريقيا وكوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية يتدربون على يد مرتزقة الفاغنر الروس للقيام بأعمال عسكرية وارهابية ضد اشقائنا المغاربة في فترة بث مقابلات منتخبهم في قمة الغدر والخيانة وسبحان الله هذا النظام الخائن لا يؤتمن على مال ولا على عرض ولا على دين فهو منبوذ من كل الدول العربية ملعون من الله تعالى ولقد حذر الإسلام من الغدر والخيانة في آيات قرآنية كثيرة وأحاديث نبوية عديدة وذلك لأن الخيانة صفة تنكرها الفطرة النقية وتأباها النفوس التقية حيث قال تعالى: إن الله لا يحب الخائنين (الأنفال: 58) وقال: إن الله لا يحب كل خوان كفور (الحج: 38). وقال: إن الله لا يحب من كان خوانا أثيماً (النساء: 107) وقال سبحانه: وأن الله لا يهدي كيد الخائنين (يوسف: 52)وإذا تأملنا بيان هذه الآيات الكريمة نلحظ أنها جميعاً تنطبق على نظام الجنرالات الجاثم على قلوب الجزائريين.