اعتدنا في مقالتنا التحليلية أن نتطرق لمواضيع ساخنة وأن نزيل الغبار عن الخطط الجهنمية لعجائز قصر المرادية ونكشف ألاعيبهم وتسليتهم بحياة المواطن البسيط و جعله يجري حرفيا خلف كسرة الخبز والصراع حتى الموت من اجل رشفة ماء والجنرالات قاعدين في برجهم العالي يتأملون الشعب البائس وهو تائه جائع فاقد للهوية و للملة والدين كما خططوا تماما الا اننا في هذا المقال سنتطرق لجريمة وقعت في بلادنا يشيب لها الولدان جريمة لا يمكن ان تحدث الا في بلاد ميكي جريمة شرف وتعدي على الحرمات.
قام شاب في العقد الثاني من العمر بارتكاب جريمة قتل بشعة في حق والدته المسماة (ب.ع) بذبحها من الوريد إلى الوريد بحي دماغ العتروس في مدينة الحروش بولاية سكيكدة و حسب مصادر رسمية وشهادة الجيران فإن المعني يدعى ( و.ج ) 18 سنة كان يلاحظ دائما بعد مغادرة والده المنزل الى العمل قدوم أشخاص غرباء الى بيتهم ودائما بحجج مختلفة فهذا ابن خال والدته وداك ابن عمها وهذا تقني يصلح عطب الكهرباء والاخر مندوب شركة المياه في كل مرة لم يفهم الشاب ماذا يحدث في منزلهم خصوصا وان الجيران واهل الحي يتكلمون بسوء عن امه فكاد الشك ان يقتله الى ان قرر يوما ان يختبئ في المنزل ومعه سيف كبير استعدادا لكل الاحتمالات وبعد ان اوهم امه انه غادر المنزل للدراسة وفعلا طبق خطته واختبئ جيدا خلف ستائر غرفة نوم والديه ليفاجئ وبعد مدة ليست بالقصيرة بدخول بائع الفواكه الى منزلهم وهو يحمل كيس مليء بالموز اعطاه لامه وبعد ان سلم عليها وقاما بمداعبة بعضهما قادته الام الى غرفة النوم وبدأوا بالمداعبة و بتبادل القبل الساخنة وخلع ملابسهم على فراش الزوجية لم يتحمل الشاب رؤية امه عارية مع رجل غريب جاء زائر للبيت فقرر الانتقام لشرفه وشرف والده بعدما لاذ الرجل الغريب بالفرار قام بالهجوم على والدته داخل المنزل و لما لاذت بالفرار إلى الشارع لحق بها و في يده سيف و قام بإمساكها و ذبحها من الوريد إلى الوريد بكل برودة دم وهو يقول من اجل ان تشاهدي مسلسلك المفضل ولا ينقطع الكهرباء عنك تخونين ..من اجل ان تغسلي جنابتك الحرام تخونين.. لتأكلي الموز تخونين…من اجل حبك للمال تخونين…فمن أكون أنا إذن من يكون أبي يا خائنة.