لمعرفة مدى تطور الامم وازدهارها ما عليك الا ملاحظة اعلامها ومدى انفتاحه و تطوره وهل يعمل على تنوير عقول المواطنين و تثقيفها وكشف المشاكل والازمات الحقيقية للدولة ومحاولة نقاشها وايجاد حلول جدرية لها كما يحدث في الدول المتقدمة ام كما هو الحال عندنا فإعلامنا ما هو الا وسيلة رخيصة وبوق للنظام العجزة يزور الحقائق والتاريخ يطبل لبطولات وهمية لا يراها الا عصابة الجنرالات وزمرتهم يصوروا لنا الجزائر على انها جنة الله في ارضه وهي في الواقع قطعة من جهنم نحترق بها ليعيش طغاة المرادية.
وآخر نكتة القى بها إعلام الصرف الصحي أن سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تحتفل معنا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف وتهنئ الشعب بهذه المناسبة ما هذا الهراء أن كان الشاذ تبون لا يصوم حتى رمضان كما انه في عز أيام رمضان كانت الكأس تدور بين تبون وشنقريحة المعتوه وغلمانهم وعاهراتهم في قصر المرادية فما بالك بسفيرة أجنبية لا نعلم أنصرانية أم علمانية تحتفل معنا بعيدنا وبنو جلدتها على وشك فرض عقوبات قاسية على نظام الخزي والعار دجل في دجل كعادتهم وفي مقال آخر يقول أن الوزير الفاشل مهدي وليد يبرز مساعي الجزائر لمساعدة وإرساء اقتصاد إندونيسي مبني على المعرفة والتجربة الجزائرية الناجحة في هذا المجال أنا لن أجيب عن هذه السخافة ولكن أريد من صحافة العهر و القوادة أن تجيبني لماذا كان الوزير الأول ايمن عبد الرحمان يبكي من القهر كالنساء الثكالى في جلسة البرلمان وهو يعتذر وينتحب أمام الشعب المغبون اقتصاد معطوب لا يوفر ابسط الأشياء للمواطن يريد مساعدة اقتصاد إندونيسيا التي أصبحت التنين الاقتصادي القادم في آسيا و في العالم