دائما ما يحاول نظام عجائز الجنرالات تلميع صورته ونفخ في حجمه الضئيل و تسويق نفسه على انه نظام قوي دبلوماسيا وسياسيا وانه يستطيع الجمع بين الدول المتناحرة والجماعات المتطرفة ويدخل نفسه في متاهات تعود عليه سلبا وتفضح وجهه الحقيقي البشع امام العالم.
فديبلوماسية عصابة الشر حاولت اولا (إصلاح) الوضع في ليبيا بين الاطراف المتنازعة واتحفظ هنا على كلمة (اصلاح) لان النظام عندنا يفسد ولا يصلح يفرق ولا يجمع وهذا معروف عنه إلا من حاول أن ينكر ذلك فبعث مرسول الشر لعمامرة إلى ليبيا مرارا وتكرارا واستقبل المسؤول الليبي المنتهية صلاحيته دبيبة الذي يلقى معارضة كبيرة عند الشعب الليبي وانتهت هذه الزيارات بإشعال فتنة حرب اهلية بين الليبيين كان لدبلوماسية العصابة يد فيها وقام البائس تبون بإرشاء الفصائل الجهادية الفلسطينية المتناحرة فيما بينها و الرئيس الفلسطيني نفسه بملايين الدولات من اجل اخد صورة سيلفي مجتمعين فيها أمام كاميرات الصحافة العربية مفادها ان هؤلاء الفلسطينيين المتناحرين فيما بينهم جمع شملهم الرئيس المزور كذبون وكلنا نعلم ماذا حصل بعدما باعت الفصائل الفلسطينية ورئيسها صورة سيلفي مجتمعة فيها بملايين الدولارات لتبون فكل عاد الى موقفه القديم بل واصبحوا حتى اكثر عدوانية فيما بينهم والتقى الرئيس الفلسطيني مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى بعد لقاء العاصمة بيومين فقط اما ما حدث مؤخرا في دولة مالي والتصريح الذي خرجت به وزارة الخارجية أن الجزائر استطاعت لوحدها لم شمل الماليين والجماعات المتطرفة في نجاح باهر لم تستطع حتى ماما فرنسا تحقيقه نجد بعد يوم فقط من هذا التصريح المتغطرس قتلى بالعشرات في كمين للقوات المالية على حدودها البرية في رد ساخر على دبلوماسية الشر لهذا كله نقول لنظام الخزي والعار انتم نحس على شعبكم وعلى افريقيا بأكملها دماء شهداء الزنزانة تطاردكم اينما كنتم فانتظروا الاسوأ.